عبر الشاعر الغنائي أمير طعيمة عن ضيقه لما يحدث في محافظة المنيا، حيث كتب منشورًا مطولًا عن الأزمة بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: «ولو إني ما بحبش استخدم لفظ أقلية مع أقباط مصر، لأن عددهم مش قليل بس لغويا هو لفظ صحيح، عموما التاريخ والحاضر بيقول إن أكثر أقلية وطنية على وش الأرض هم أقباط مصر، رغم كل ما عانوه في مختلف العصور، إلا أنهم كانوا دائمًا سبب أساسي للترابط اللي موجود في مصر، بس مش معني كده اننا نفضل نضغط ونكبر دماغنا».
وأضاف طعيمة: «مفيش حاجة اسمها جلسات عرفية، فيه قانون لازم يتطبق على الجميع ولازم نحارب الجهلاء لحد ما يفهموا انهم أساس البلد دي ومش ضيوف عليها، لازم نفعل القوانين اللي بتكفل ليهم حرية العقيدة وحرية بناء دور عبادة تتناسب مع أعدادهم».
مستشهدًا بما جاء في القرآن «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون» وأن «النبي -عليه الصلاة والسلام- بيقول: إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا فإن لهم ذمة ورحما»
معبرًا عن أن «العقل بيقول ان ما دام ربنا إدي للإنسان حرية اختيار عقيدته يبقي انت كبشر ما تنصبش نفسك إله وما تتدخلش في اللي ملكش فيه» - بحسب تعبيره.
مختتمًا بالدعاء «ربنا يحمي مصر بولادها ويهدي الناس اللي مش فاهمين لا دنيا ولا دين».