أصدر البيت الأبيض بيانا أوضح فيه تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار فيه إلى أن زوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، التقت سراً بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لافتا إلى أنه لم تحدث مثل هذه الاجتماعات.
وكان ترامب قد قال، خلال مؤتمر صحفي، إن السيدة الأولى "تعرفت على كيم جونج أون".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني جريشام، في بيان إن ترامب "يأتمن زوجته على أسرار العديد من القضايا" بما في ذلك علاقته مع كيم."وفي حين أن السيدة الأولى لم تلتق (كيم)، يشعر الرئيس وكأنها تعرفت عليه أيضًا".
يأتي هذا التوضيح في الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية سلسلة جديدة من اختبارات الصواريخ خلال الأشهر الأخيرة، وآخرها يوم السبت الماضي، عندما تم إطلاق صاروخين في البحر قبالة الساحل الشرقي للبلاد.
وتحاول بيونج يانج وواشنطن حاليًا استئناف المحادثات المتوقفة حول برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية والعقوبات الاقتصادية.
وكان ترامب قد التقى كيم في حزيران/يونيو الماضي في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين واتفقا على استئناف المحادثات.