"يعاقبنى على إنجابي لطفلة معاقة بضمور فى المخ ويقوم بطردى خارج المنزل وهو يلعن ويسب خلفتى المعاقة دون أى شعور بالرحمة نحو ابنته المريضة التى لا حول لها ولا قوة".. تلك بعض الكلمات التى نطقت بها مها وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى نفقة من زوجها لتتمكن من شراء الأدوية الخاصة بابنتها الصغيرة.
طفلة معاقة
وباقتراب " أهل مصر " منها، قالت مها: "تزوجت منذ ٣ سنوات من شخص يعمل بشركة، وكان ميسور الحال ماديا وكنت أظن أنه شخص على خلق؛ وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٤ شهور؛ ومنذ الشهر الأول من الزواج وهو يشعر بالقلق وجعلنى أذهب إلى طبيبة من أجل الإنجاب سريعا؛ ورغم تحذيرات الطبيبة من أنى لا حاجة لى في الأدوية والمنشطات وأن ينتظر أفضل ولكنه رفض مما جعل الطبيبة تعطى لى منشطات حتى حدث الحمل بعد ٥ أشهر فقط من الزواج؛ وبدأ يرسم في خيالاته الطفل المنتظر وأنه يريد أن يكون ولدا؛ ولكن شاء القدر أن أنجب طفلة أنثى وتكون مضابة بنسبة ضمور فى المخ.
اقرأ أيضا: فريدة في دعوى نفقة: جوزي بيسيبلنا مصروف أنا و4 عيال خمسة جنيه في اليوم
طردنى بابنته المريضة
وتابعت حديثها: منذ أن علم تغيرت معاملته معى؛ وبدأ يعاملنى بقسوة وجفاء حتى ابنته لم أتذكر أنه قام بحملها ولو مرة واحدة؛ وكنت منتظرة أن يذهب معى إلى الطبيب لبدء مرحلة علاجها ولكن لم يتحدث مطلقا فى هذا الموضوع، حتى طلبت منه فى يوم أن نذهب إلى طبيب مختص مخ وأعصاب لبدء مرحلة علاجها فوجدته قام بمعايرتى بخلفتى المعاقة وطردنى أنا وطفلتى قائلا لى "غورى بخلفتك المعاقة"، أخذت طفلتى وذهبت إلى والدتى على أمل أن يشعر بالذنب نحو طفلته وهو ما لم يحدث، وحتى الطلاق رفض أن يطلقنى حوفا من أن أحصل على حقوقى.
رفع دعوى نفقة
وأكملت الزوجة: لا يدرك أنى لا أريد أن أطلق من أجل طفلتى، حتى يأتى يوم ويشعر بالذنب نحوها ويجعلنا نعيش معه ويتكفل بعلاجها؛ ولكن لا حياة لمن تنادى مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة من أجل علاج طفلتي؛ ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.