لماذا تختلف أحكام الفقه بين المذاهب الأربعة هل كل مذهب له مصدر مختلف للأحكام الشرعية ؟

تظهر بعض الخلافات بين المدارس المختلفة في الفقه الإسلامي، فهل اختلف أصحاب المذاهب الإسلامية حول قواعد الإسلام الأساسية؟ ولماذا يختلف فقهاء المسلمين حول أحكام الدين الإسلامي طالما أن الدين الإسلامي له مصادر معروفة وثابتة وهى القرآن والسنة؟ وما هى العوامل التي تدفع إلى الاختلاف بين مدارس الفقه الإسلامي ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من العلماء إلى أن سبب الاختلاف بين علماء الفقه الإسلامي تعود لعدة عوامل منها اختلافهم في تصحيح الحديث أو تضعيفه، فقد يعتقد أحد أصحاب المذاهب بضعف رجل جاء اسمه في أحد أسانيد حديث يقوم عليه الحكم الشرعي ويعتقد الآخر في ثقة هذا الرجل وقوته سندا فيأخذ بالحديث الذي رواه في الحكم الشرعي.

اقرأ ايضا: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا هل ظهر تقويم لسنة بها 13 شهرا ؟

لماذا تختلف أحكام الفقه بين المذاهب الأربعة هل كل مذهب له مصدر مختلف للأحكام الشرعية ؟

وقد يكون الاختلاف بين الفقهاء حول حكم من الأحكام الشرعي بسبب اختلافهم فيما يتعلق بالقواعد الأصولية ؛ كاختلافهم في المراد بنص معين هل هو باق على عمومه أم دخله التخصيص ؟ وهل باق على إطلاقه أم قيد بنص آخر، وكاختلافهم في دلالة الأمر، والنهي، واختلافهم في المنطوق والمفهوم ، بالإضافة إلى الاختلاف بينهم الذي يرجع إلى فهم اللغة العربية، كاختلافهم في تفسير "المشترك" في اللغة، وهو اللفظ الذي يدل في اللغة على معنيين أو أكثر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً