قال "أحمد رزق" والد الفتاة العياط لـ"أهل مصر": أنا أعصابي تعبت بعد قرار حبس ابنتي 30 يوم تاني، أنا عندي أمل في ربنا وواثق في عدالة القضاء المصري، مضيفًا أن أميرة دخلت في حالة بكاء وصدمة بعد سماع القرار.
وتابع في حديثه: أنا اللي سلمتها بإيدي للقسم عشان القانون يأخد مجراه واللي غلط يتعاقب، وأنا راجل على باب الله ومش معايا فلوس الكفالة.
جاء ذلك بعد أن قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، قبول استئناف النيابة العامة شكلا على قرار إخلاء سبيل "أميرة .أ" والمعروفة إعلاميا بـ فتاة العياط ، وقررت تجديد حبس المتهمة 30 يوما على ذمة التحقيق .
وظهرت علامات القلق والتوتر على فتاة العياط، أثناء نظر الاستئناف على قرار إخلاء سبيلها؛ حيث دخلت في نوبة بكاء، وبدأت في عض أناملها خوفا والتسبيح.
فتاة العياط
وكانت التحريات كشفت أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل. م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم. م"، أثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
اقرأ أيضا: عض أصابع وتسبيح واستغفار.. أول صورة لـ فتاة العياط داخل قفص الاتهام
فتاة العياط
وقالت الفتاة المتهمة، إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت القتيل "أ. ف"، سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.