زار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، منذ قليل، سها يوسف، الشهيرة إعلاميا بـ"معلمة بورسعيد"، حاملا الشيكولاتة في يده.
كانت نقابة نقابة محامين بورسعيد أصدرت بيانًا، تكشف فيه كواليس واقعة التعدي على المعلمة "سها يوسف"، بمدرسة "أم الأبطال" بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعد إجراء عدد من التحركات والتكليفات لعثمان فياض وكيل مجلس النقابة.
وأوضح "عثمان فياض"، وكيل نقابة المحامين، أنه بناءً على متابعة نقيب محامين الإسماعيلية وبعد مقابلة لمأمور القسم وإجراء بعض الاتصالات، تبين أن الطالبة المذكورة "هدير"، فُقِدَ منها هاتف محمول يوم الخميس، ثم حضرت يوم السبت وقبل بدء الامتحان بساعة بصحبة والدتها، استدعت النجدة واتهمت المعلمة "سها"، بالاستيلاء على المحمول، وحضرت النجدة إلى المدرسة، وذلك حسب تصريحات نقيب محامين الإسماعيلية.
وأضاف "فياض"، أن الواقعة ليس لها علاقة بالغش أو ممارسة أي ضغوط لإتمام الغش، وبينَ أن الضابط ويدعى "محمد إسماعيل" من القاهرة وبصحبة اثنين من أمناء الشرطة قد حضروا للقبض على المعلمة "سها يوسف"، والذي أصابها الرعب من جراء هذا الموقف وتصميمه على اصطحابها للقسم لاتخاذ اللازم ولكن تصدى له رئيس اللجنة، واستكمل، قائلا: "قمت بمحادثته تليفونيا ووضح لي الأمر بذلك".