التبرع بالشعر لأطفال السرطان هذا هو حكمه الشرعي وهذا رأى الإفتاء

صورة أرشيفية

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي : لعن الله الواصلة والمستوصلة، وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، والواصلة: هي التي تصل الشعر بالشعر؛ سواء أكان ذلك لنفسها أم لغيرها، والمستوصلة: هي الطالبة أن يفعل ذلك بها فهذه الأحاديث دالة على حرمة وصل الشعر بشعر امرأة أخرى؛ لأنه لا يكون اللعن إلا على فعل محرم. ولكن هل ينطبق هذا اللعن على الحالات التي يرغب فيها بعض المسلمين التبرع بالشعر للأطفال المصابين بمرض السرطان الذين يسقط شعرهم نتيجة العلاج بالكيمياوي ؟

اقرأ ايضا : الزواج العرفي هذا هو شروط صحته وصحة نسب الأبناء منه والفرق بينه وبين الزواج السريالتبرع بالشعر لأطفال السرطان هذا هو حكمه الشرعي وهذا رأى الإفتاء

حول هذا السؤال قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن هذا الحديث لا ينطبق على الحالات التي يحتاج فيها الأطفال الذين يعالجون بالكيماوي ويسقط شعر رأسهم إلى ما يرفع من معنوياتهم ويحسن من حالتهم الصحية والنفسية، وذلك من باب أن الضرورات تبيح المحظورات، وعلى ذلك فقط لا يحرم أن يبذل الإنسان شيئًا من خصل شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال بعد أن تسبب العلاج الكيماوي في تساقط شعر رؤوسهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية