استوردت اليابان أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من الصين في يوليو تموز مع بحث شركات المرافق في أكبر مشتر للوقود في العالم عن موردين جدد ومحاولتها خفض التكاليف وسط منافسة حادة في الداخل.
وتبرز الشحنة المرونة المتزايدة للسوق الآسيوي للغاز الطبيعي المسال. وأصبحت الصين ثاني أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم وسط قفزة في الاستخدام المحلي للغاز. لكن البلاد بدأت إعادة تصدير الشحنات وسط ركود في الاستهلاك الصيفي للغاز وإقبال مشترين يابانيين على شراء الشحنات لتقليل إنفاقهم على الوقود.
والشحنة البالغة 70560 طنا من الغاز الطبيعي المسال جرى تسليمها بسعر قدره 5.68 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أو أقل من متوسط تكلفة الاستيراد لليابان البالغة 9.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أثناء شهر يوليو تموز، وفقا لبيانات من وزارة المالية صدرت يوم الخميس.
ووفقا لإحصاءات التجارة الرسمية لليابان، فإن شحنة الغاز الطبيعي المسال هى الأولى من الصين منذ عام 1988، عندما بدأت الحكومة اليابانية نشر أرقام للواردات والصادرات.
وهبطت أسعار البيع الفوري للغاز الطبيعي المسال في آسيا، مقتربة من مستويات قياسية منخفضة، في الأسابيع القليلة الماضية بفعل موجة إمدادات جديدة من الولايات المتحدة واستراليا تتدفق إلى السوق.