كشف سامر السماحي، وكيل وزارة التعليم العالي الإماراتية، أن بلاده تمتلك استراتيجية لتصبح الإمارات الأفضل في العالم تعليميا.
وقال السماحي، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تسعى دوما الإمارات أن يكون لديها فرص لا متناهية سواء في السكن أو التجارة أو الاستثمار للجميع ولكافة الأعمار".
وتابع المسؤول الإماراتي "وزير التعليم العالي (أحمد الهولي)، نحن دولة صغيرة لكن ذات همة كبيرة، لأن عمر الدولة صغير لكن لديها تحدي كبير".
اقرأ أيضاً: الرئيس اليمني يهاجم الإمارات ويستنجد بالسعودية.. وأبوظبي ترد
ومضى قائلا "الحكومة تمتلك رؤية لجعل الإمارات من أفضل الدول من ناحية التعليم، ولدى الحكومة توجه للاحتفال بآخر برميل نفط، حيث عند تصدير آخر برميل نفط أكون قد ساهمت في دوري وتعليمي واكتسب المعرفة التي تجعلني في سعادة".
واستطرد "التعليم في الإمارات قطع أشواطا مختلفة لكن بشكل عام لدينا تطوير بشكل جذري سواء في التعليم المدرسي والتعليم الجامعي، ولدينا أيضا 76 جامعة معترف بها من وزارة التربية والتعليم، وعدد كبير من الطلاب من جنسيات مختلفة وأساتذة الجامعات من جنسيات وخبرات مختلفة، وكذلك تم استقطاب أهم الخبرات العالمية، وكذلك لدينا جامعات عالمية قامت بفتح فروع لها في الإمارات جامعة نيويورك والسوربون".
وقال السماحي إنه "يوجد أيضا جامعات محلية لها تقييم دولي متميز، وجامعات دولية متميزة تم افتتاحها بالإمارات"، مشيرا إلى أن "هذه مجرد بداية".
اقرأ أيضاً: الجبير: العلاقة المتينة بين السعودية والإمارات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل مشرق للمنطقة
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي الإماراتي أن بلاده تسعى للتعاون مع روسيا، حرصا على تبادل الكوادر من طلاب وأساتذة جامعات.
وأردف "نحن حاليا في زياراتنا للجامعات الروسية، لتطوير العلاقات والتي كانت موجودة سابقا والبناء عليها، وكذلك بين القيادة السياسة هناك تقارب بين الدولتين والتعليم جزء من هذا التقارب وزيادة إعداد الطلاب واستثمار هذا التقارب".
واستمر "الإمارات بها 200 جنسية، والفرصة للجميع أن يتعلم فيها، ويفتح جامعة وبها فرص استثمارية وتعليمية وفرص جميلة للجميع".
واستطرد "ادعو الجامعات الروسية التقارب من جامعات الإمارات، حتى وإن لم يتم افتتاح فرع نود التقارب ولدينا جامعات ذات تصنيف عالمي ويوجد تخصصات مختلفة في الطب والهندسة وانفتاح نحو الآخر، سواءا بالشرق أو في الغرب، ونود التعامل مع الجميع، حيث يوجد في روسيا العلوم الأساسية قوية، كالفيزياء والرياضيات، للاستفادة من الخبرات التي لديهم والتعاون معهم".
وأوضح "نركز بالطبع في روسيا على مهارات التعليم المهني التقني، والإمارات أبدت اهتمام على التركيز على التعليم المهني والتقني منذ سنوات طويلة".