قال باسم رزق، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن قمة اليابان تأتي أهميتها أنها تأتي تالية لـ قمة الـ d7، بكونهما قمتين كبيرتين تهتم بهما الدولة المصرية وتكون دوما حاضرة وممثلة للقارة الأفريقية، موضحاً أن اليابان واحدة من أهم الشركاء التجاريين والمستثمرين الأساسيين للقارة الأفريقية، فضلاً عن كونها من الدول الساعية لإقامة شراكة مع القارة الأفريقية.
وأضاف "رزق"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اليابان قوى كبرى صناعية، وقوى أساسية في المجال التجاري، فضلاً عن كونها قوى ناقلة للتكنولوجيا، بجانب كونها من القوى التصنيعية الأولى من الناحية العقلية، مشيراً إلى أن اليابان تسعى إلى القارة الأفريقية بقوة.
ولفت "أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة"، إلى أن اليابان خصصت العديد من مليارات الدولارات، للإستثمار داخل القارة الأفريقية، وتأخذ من مصر بوابة للدخول إلى السوق الأفريقية المرحب باليابان خلاله، لما لليابان من سمات عديدة تجعلها مقبولة داخل السوق الأفريقي.