قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن مشروعات الإسكان المتنوعة ما بين استثماري واقتصادي واجتماعي بكل فئاته ودرجاته ليست مجرد آلية لتوفير مسكن آدمي ملائم للإنسان المصري ، إنما هو نقلة بكل ما تعنيه الكلمة نحو المستقبل ، ولا سيما فيما يتصل بنقل مكان المناطق العشوائية والخطرة إلى المدن الجديدة ومشروعات الإسكان الجديدة سواء بالقاهرة أم بسائر المحافظات التي تقام بها هذه المشروعات الضخمة العملاقة ، التي أسست وتؤسس على بناء وتخطيط سليم ، من استكمال المرافق والبنى الأساسية من مياه وكهرباء وغاز وصرف صحي ، وطرق ، وصحة ، وتعليم ، وأسواق ، وخلافه ، مما ينقل الناس من حياة صعبة إلى حياة آدمية تليق بالإنسان المصري في القرن الحادي والعشرين ، مما يغير كثيرًا من السلوكيات السلبية المطلوب تغييرها.
السيسي في ختام تيكاد 7: نهتم بالشباب وإجراءات تمكين المرأة تستغرق وقتا أطول مما يتصور البعض
وأضاف الوزير في بيان له، أن الواقع الجديد يفرض نفسه يقينًا ، ولا سيما إذا ما صوحب ذلك بتوعية دينية وثقافية عامة رشيدة ومستنيرة ، تجعل من النقل ليس مجرد نقل مكان وإنما تجعل منه نقلة حضارية حقيقية .
وأوضح جمعة، أن ما يحدث ليس نقطة النهاية ، إنما هو نقطة البداية لإخراج أبناء هذه الأسر من نمط حياة كانت صعبة إلى نمط حياة جديدة ، نعبر من خلالها جميعًا إلى بناء مصر الجديدة ، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وفقه الله ووفقنا جميعًا لخدمة وطننا العزيز.
وتبع، سنظل نؤكد أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان ، وأنه حيث تكون مصلحة البلاد والعباد فثمة شرع الله ، وأن الدين لا بد له من وطن آمن مستقر يحمله ويحميه ، وأن الأديان لا تنشأ في الهواء الطلق ، وأنه بلا وطن آمن مستقر فلا مجال لاقتصاد أو صحة أو أمن حسي أو معنوي أو خطاب ديني مستنير ، فبضياع الأوطان تقع الناس في فوضى لا تبقي ولا تذر ، لا في أمر دينهم ولا في أمر دنياهم ، مما جعل ويجعل من الحفاظ على أمن الأوطان واستقرارها والعمل على نهضتها ورقيها وتقدمها وازدهارها في شتى المجالات مطلبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا.