رصدت بوابة «أهل مصر» آراء طلبة المعاهد الخاصة التي تقبل الطلاب الحاصلين علي شهادات الدبلومات بأنواعها، فني صناعي وتجاري وزراعي، والحاصلين علي شهادة الثانوية العامة بحد أدنى 65% بمحافظة الجيزة.
وأكد الطلاب أن هذه المعاهد تحمل أسماء براقة فقط لكن الهدف الوحيد منها هو جمع المال حيث تتراوح مصروفات الدراسة من 2.500 جنيهًا إلى 8000 جنيه سنويًا، حسب التخصص الذي يلتحق به الطالب، ولا يوجد عائد علمي أو استفادة حقيقية من هذه المعاهد، حيث أن شهادة التخرج غير معتمدة، وبالتالي لا تؤهل لسوق العمل، بالإضافة لانتشار التحرش وشرب المخدرات والخمور بين الطلاب.
وقال جمعة صلاح طالب بالمعهد النموذجى للدراسات التكنولوجية المتطورة، «حاصل علي دبلوم والتحقت بالمعهد كي أغير مؤهل الدبلوم وأنتمي للتعليم العالي، وأقوم بدفع 2600 جنيه سنوًيا للمعهد، ثم اكتشفت أن شهادة المعهد غير معتمدة أو معترف بها ولا تؤهل لسوق العمل»، مضيفا: «إدارة المعهد تتعامل بمنطق مادي، وهدفها جمع الأموال فقط، حيث من الممكن أن تحرم طالب من دخول الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية، كما أن نظام الدراسة لا يقدم محتوى ذو قيمة علمية»، على حد وصفه.
وأشار حسن طارق، طالب بمعهد المساحة: «بعد حصولي علي شهادة ثانوية أزهري بمجموع 65%، فضلت دخول المعهد بسبب سهولة الدراسة به، بدلًا من المواد الشرعية بكليات الأزهر»، مضيفًا: «مصروفات الدراسة 2700 جنيهًا، بالإضافة لمصروفات الكتب الدراسية دون استفادة علمية من الدراسة بالمعهد، حيث أن شهادته غير معتمدة ولا تؤهل لسوق العمل، وقد اكتشفنا ذلك بعد دخول المعهد ودفع المصروفات الدراسية».
وأوضح «طارق» أن الأمن بالمعهد «بلطجية»، علي حسب وصفه، فدائمًا ما تحدث مشكلات بينهم وبين الطلبة دون إنصاف للطالب من قبل الإدارة»، مضيفا: «سلوكيات بعض الطلاب منحرفة ومنها التحرش وشرب المخدرات والخمور أمام المعهد وبعلم الأمن».
وأمام أبواب معاهد المدينة العليا والتي تحتوي علي أقسام هندسة وحاسب الي ونظم معلومات وتجارة بمنطقة المريوطية بالجيزة، تجد مجموعة من الشباب الذين يبيعون أوراق غش قبل دخول الطالب للامتحان بسعر 10 جنيهات للورقة.
وقال محمد أحمد الطالب بمعهد هندسة، أن مصروفات الدراسة بالمعهد تبلغ 8000 جنيهًا، وبعد التخرج من المعهد لن تستطيع التسجيل بنقابة المهندسين، بسبب شرط عدم تسجيل أي خريج بالكليات والمعاهد الخاصة حاصل علي مجموع أقل من 85% في الثانوية العامة وأن تجرى له إختبارات قبل قيده، وبالتالي عدم القدرة علي مزاولة العمل».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
