قال الإعلامي "حامد محمود"، أحد المستقيلين من قناة الجزيرة، إن ثورة 30 يونيو تعتبر انتصاراً لمصر بكافة أطيافها وفئاتها، مؤكداً ان هذه اللحظة كان يجب أن يغادر الإعلاميين الوطنيين قناة الجزيرة احترامًا للدولة الوطنية، خاصة بعد ظهور الوجه القبيح لها.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أنه أنه قدم استقالته مرتين خلال عمله بقناة الجزيرة احتجاجًا على سياساتها بعدما رآها تظهر وجهها الثاني وأجنداتها التي سعت إلى بث صورة عن الدولة المصرية بشكل غير حقيقي للخارج، للتحريض المستمر ضد مصر.
اقرأ أيضا.. حقائق ومفاجآت جديدة حول حادث المعهد الإرهابي يكشفها "القومي للأورام" (فيديو)
وأشار، إلى أنه شهد واقعتين لقناة الجزيرة لا ينساهما، أولهما كانت بعد بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوقت الذي كان فيه وزيرًا للدفاع، حيث أرد وقتها رئيس تحرير قناة "الجزيرة مباشر مصر" أيمن جاد الله الهارب من عدد من القضايا، بث بعض الكلمات للرئيس المعزول محمد مرسي والتي تم تصويرها عبر الهاتف لتهييج الرأي العام على الرئيس عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري، مؤكدًا أنهم حينها احتجوا وأعلنوا استقالتهم على الهواء مباشرة.
واستطرد: "الواقعة الثانية كانت حين حاولت جماعة الإخوان اقتحام مقر الحرس الجمهوري، وتصوير قناة الجزيرة تلك الواقعة وتصوير الواقع للخارج أن هؤلاء شهداء ومجني عليهم، لافتاً إلى أنها صورة منافية للواقع والحقيقة، حيث إنه من المتعارف عليه عالميًا أن الاعتداء على أي منشأة عسكرية لا يصنف إلا في خانة الإرهاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
