العثور على أعمال سحر وشعوذة داخل مقابر الواسطى في بني سويف (صور)

مشاكل مفاجئة وهدم البيوت الزوجية وافتعال المشاكل الأسرية، وزيادة حالات الطلاق بين الأزواج دون سابق إنذار، كل هذا جعل أهالي قرية هرم ميدوم بمركز ومدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف، يتفقون على أن هناك بعض الأسباب غير الطبيعية بين الأهالي، فأشار العديد منهم إلى وجود بعض أعمال السحر والشعوذة وراء كل هذه المشاكل، فبدٲوا في البحث عن أماكن وجودها بالمقابر، أهل مصر، تابعت جهود أهالى القرية بهذا التقرير.

قال أحمد كمال، 38 عاما، أحد أهالي قرية هرم ميدوم بالواسطى، إن هناك العديد من المشاكل اليومية التى تظهر على السطح فجأة دون سابق إنذار، وبشكل غريب، مما جعلنا أن نجتمع بالعشرات من شباب قرية هرم ميدوم بمركز الواسطى، للبحث عن أسباب ذلك، وخاصة فى ما يتعلق بالعديد من الآراء حول البحث عن أسباب المشاكل التي قد تنتج من وراء أعمال السحر والشعوذة ووجودها بالمقابر الغير موجود بها الأموات. 

وأكد حسام جمال، 39 عاما، أحد الأهالى على وجود ظواهر غريبة وغير مفهومة تحدث بشكل مفاجئ دون وجود أسباب مقنعة لهذة المشاكل، وخاصة فى زيادة حالات الطلاق التي تحدث بشكل كبير، قد تتعدى 20 حالة فى شهور قليلة، مما أكد للكثير منا على وجود أشياء كثيرة غير طبيعية تحدث للأهالي بالقرى. 

وأوضح أنه خلال مناقشة هذه المشاكل التي يعاني منها العشرات والعشرات من الأهالي، كانت هناك المفاجأة الكبيرة من جانب أحد الجالسين من الأهالى بوجود أعمال من السحر وراء ذلك، وطالب جميع الحضور من الأهالي بالبدء والبحث عن أماكن وجود هذه الأعمال الخبيثة التي أضاعت بالكثير من الحياة الزوجية والأسرية بالقرية. 

وأشار محمود عبد العليم، إلى أن أحد الأهالى طالب بضرورة البدء في عملية البحث عن أعمال السحر من خلال العيون الخالية بالمقابر، ربما نجد هناك أى من الأعمال، فكانت الكثير من أهالى الرافضة لهذا الرأى الغير متوقع حدوثة.

وأوضح أنه تم البحث عن أعمال السحر داخل المقابر الخاوية فكانت المفاجأة التى صدمت الأهالى بشكل كبير وهى وجود ملابس داخلية وخارجية لمقاسات مختلفة، وبها أوراق وكتابات غير مفهومة يصعب علينا محاولة قراءة ما بها من كلمات غير مفهومة من الأساس. 

وألمح إلى العثور على ملابس حريمي وبعض الملابس النسائية الأخرى التى يستنتج من خلالها وجود أعمال للسحر وأهداف خبيثة من وراء وجودها هنا بالمقابر والعيون الخالية، فضلا عن وجود العديد من الخطابات الورقية الملونة بألوان فاقعة لا تسر الرؤية نهائيا. 

المقابر عقب التجمع على الكوبرى الرئيسي بالقرية.

وأكد محمد حمدى، أحد الأهالى، على أننا لم نكن نصدق ولا نعتقد أن نجد هذة الملابس والأعمال وهذه الكوارث التي أصيب من خلالها الكثير من الأهالي والبسطاء والأزواج والشباب والبنات، وما نتج عنها من العديد من المشاكل اليومية لهم جراء هذه الأعمال القذرة، والتي يتضح منها وجود العديد من الأعمال الكيدية والتخريبية للأهالى.

ونوه عن قيام الأهالى بتجميع أنفسهم كل يوم جمعة من الأسبوع عقب الصلاة وتناول وجبة الغذاء، والذهاب إلى 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً