لم تتخيل سعاد أن زوجها يحاول أن يلمس ابنتهما الكبرى والتي تبلغ من العمر ١٣ عاما وينتهز فرصة تواجد ابنته في الحمام ليقوم بالدخول وراءها لرؤية جسدها عاريا ومحاولة لمسها، لتشعر الفتاة بالخوف وتخبر والدتها التي أصابتها صدمة كبيرة جعلتها تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ١٤ سنة من الزواج خوفا على ابنتها منه مبررة استحالة العيش معه.
زواج ١٤ سنة
قالت الزوجة في مستهل حديثها: " تزوجت منذ ١٤ عام من رجل يعمل عامل بإحدى المقاهي، وكان زواجا تقليديا بناء على رغبة والدتي لتخلص من مسئوليتي، واكتشفت بعد الزواج منه أنه يتعاطى المواد المخدرة كما أنه دائم المشاهدة للأفلام الإباحية، وتحملت كل ذلك بسبب إنجابي ورفض أهلي للطلاق، وأنجبت منه فتاة وولد، وكنت لا أطيق العيش معه بسبب رائحته المقززة التي أستنشقها عندما يأتي لمعاشرتي، حتى الإنفاق على المنزل كان يعطي لنا بعض الأموال القليلة التي لا تكفي لشراء شئ.
اقرأ أيضاً..عادل في دعوى تطليق: "وصلتني صور مخلة ليها".. والزوجة: "غلطة وأتمنى يسامحني"
خدمة البيوت
وتابعت حديثها لـ "أهل مصر" مما جعلني أعمل بالبيوت وأقوم بغسل السجاجيد، ومسح السلالم حتى أستطيع أن ألبي احتياجات أطفالي، حتى صارت الابنة عمرها ١٣ عاما، ولكني دائما كنت أجدها حزينة ولم أكن أعرف لماذا، حتى في يوم جاءتني وعيونها حمراء من كثرة البكاء، وارتمت داخل أحضاني وشهقاتها تزيد حتى كادت دماغي تنفجر من التفكير وأنا أقوم بسؤالها ماذا حدث وهي لا تجيب تكتفي بالبكاء، حتى حاولت معها وأقسمت لها أني سوف أساعدها في أي محنة ولن أقسو عليها، لتسقط كلماتها التي تفوهت بها على أذني كالجمر الذي يحرقني .
بيدخل الحمام على ابنته
وأكملت سعاد "حيث أخبرتني أني عندما أذهب إلي البيوت لخدمتها وأتركها بمفردها، وتقوم هي بالدخول إلى دورة المياة يقوم والدها بالدخول وراءها وملامسة جسدها ويجبرها على أن يلامس جسدها وحاولت كثيرا أن تمنعه فكان يقول لها أنا أبوكي وعادي أحميكى وأشوفك، والأصعب من ذلك أنه من فترة كبيرة وهو يفعل معها ذلك وكانت تشعر بالخوف من أن تخبرني، مما جعلني أفضل أن لا أعاتبه وأطلب الطلاق ولكنه رفض فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.