بودار أزمة جديدة تلوح في الأفق بعد قرار سفينة إنقاذ ثانية للمهاجرين تحمل اسم "إيلان كردي"، التوجه إلى جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطالية.
وتحمل السفينة اسم الطفل السوري الذي غرق في البحر المتوسط وهو في الثالثة من عمره قبل أربع سنوات.
وحظرت السلطات الإيطالية على المنظمات غير الحكومية إحضار مهاجرين إلى الشواطئ، وفرض وزير الداخلية الإيطالي المنتهية ولايته ماتيو سالفيني سياسة الموانئ المغلقة خلال العام الماضي لمنع قدوم المهاجرين غير الشرعيين من شمال أفريقيا.
اقرأ أيضاً: إنزال مهاجرين عالقين منذ 19 يوما من على متن سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز"
وبحسب "رويترز" فإن شاهد على متن السفينة التي تديرها منظمة (سي-آي) الألمانية غير الحكومية، اليوم السبت، قال إن السفينة ستظل خارج المياه الإقليمية الإيطالية ولا تزال تنتظر التعليمات.
وأنقذت السفينة في وقت سابق اليوم السبت 13 مهاجرا من قارب خشبي صغير في البحر المتوسط على بعد 34 ميلا بحريا جنوب غربي لامبيدوزا. وقال المهاجرون، وجميعهم شبان بصحة جيدة، إنهم من تونس.
اقرأ أيضاً: إيطاليا تنزل مهاجري سفينة "أوبن أرمز" في ميناء لامبيدوزا
وهناك سفينة أخرى، هي (ماري يونيو) التي تديرها مؤسسة (ميديتيرانيا سيفينج هيومنز) الخيرية الإيطالية، عالقة قبالة سواحل لامبيدوزا وعلى متنها 34 مهاجرا.
وسمحت روما الأسبوع الماضي للنساء والأطفال والمرضى على متن السفينة ماري يونيو بالنزول إلى شواطئها من خلال عملية نقل نفذها خفر السواحل، لكنها رفضت إلغاء الحظر الذي تفرضه على دخول السفينة مياهها الإقليمية.