طلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الصفح من الشعب البولندي على الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وذلك خلال كلمته في فيلون، أول مدينة تتعرض للقصف بسلاح الجو الألماني "لوفتوافا" في تلك الحرب.
وقال شتاينماير باللغتين الألمانية والبولندية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد "أحيي ضحايا الهجوم على فيلون. وأشيد بضحايا الطغيان الألماني من البولنديين وأطلب الصفح".
ووصل شتاينماير، علاوة على عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى بولندا من أجل إحياء الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية.
يشار إلى أنه قبل طلوع فجر الأول من سبتمبر عام 1939، قصفت القوات الجوية الألمانية المدينة النائمة غير المسلحة والتي ليس لها أهمية عسكرية. ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في القصف.
وسقطت أول القنابل على مستشفى البلدة، والتي كان على سطحها الصليب الأحمر. وتعرض حوالي 75 بالمئة من وسط المدينة للتدمير.
ويمثل الهجوم على فيلون بداية الحرب العالمية الثانية، والتي أودت بحياة 6 ملايين مواطن بولندي، من بينهم 3 ملايين يهودي بولندي.