في الغالب تعود الفتيات إلى المنزل مُرهقين، بعد قضاء يوم عمل طويل أو رحلة أمضتها ما أو من حفل صاخب، متجهة إلى النوم فورًا قبل إزالة مكياجها وغسل بشرتها، أو إزالته بطريقة خاطئة باستخدام منديل جاف، حيثُ يلعب الكسل دورًا في تدمير خلايا بشرتهن وتلفها بسبب المواد الكيميائية الموجودة في مسىتحضرات الميكاب.
والتخلص من المكياج قبل النوم أمر ضروري تجهله كثير من الفتيات والنساء، ولا تكترث أغلبهن بأهمية إزالته قبل النوم وغسل وتنظيف البشرة بدقة كل ليلة، على الرغم من تحذيرات أطباء التجميل والأمراض الجلدية من هذه العادة، مؤكدين أن ترك المكياج دون إزالة والنوم به، له تأثير ضار وسىء على الجلد، كما يكون سبب مُباشر لتلف خلايا البشرة وسد المسام وظهور البقع وحب الشباب.
خلال التقرير نقدم لكِ أضرار إبقاء مكياج البشرة، والعمل قدر الإمكان على إزالته فور عودتك إلى المنزل، وغسل بشرتك جيدًا قبل النوم. وذلك للمحافظة على رونقها وتجدد الخلايا فيها والإبقاء على شبابها.
أضرار النوم بالمكياج
في الحقيقة، حال عدم تنظيف البشرة من الماكياج سوف تشيخ بشكل أسرع مما نتصور، والطريقة الصحيحة هي تنظيف البشرة بمنظف طبيعي إذا لم يتوافر لديكِ مُنظف ذو ماركة عالمية بجودة عالية.
والأضرار هي:
إذا ظل المكياج عالق ببشرتك لليوم الثاني، فإنه يجذب كل الأوساخ الموجودة في جو غرفتك، وبالتالي يكون سبب لتراكم الجيراثيم وظهور البثور السوداء.
يسبب بقاء المكياج انسداد مسام البشرة، فتبدو شاحبة طوال اليوم وتفقد رونقها وتألقها.
جزء من الماكياج تمتصه البشرة، بدلاً من أن تركز مجهودها على وظائفها الليلية خاصة تجديد الخلايا.
تفرز البشرة المواد الدهنية والعرق، بالتالي يلتصق بها كل ما هو عالق في الهواء المُحيط بنا، ما يسبب اختناق وجفاف البشرة.
هذه العادة تعمل على أكسدة البشرة، وتصلبها وظهور البثور والحبوب بها.
النوم بالمكياج يحرم البشرة من تجديد خلاياها وتنفسها فتبدو مُرهقة وغير نضرة باستمرار.
عدم تجديد الخلايا أيضًا يتسبب في ظهور التجاعيد، وخطوط الوجه المزعجة.
ترك الماسكرا والكحل من دون إزالة، ومع الحكة قد يُسبب التهابات حول العينين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
