أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن صناعة التعهيد تعد من الصناعات الهامة على الساحة الدولية؛ كما انها تمثل أحد الركائز الرئيسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا الى أن مصر تعد واحدة من أفضل مقاصد تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود حيث استطاعت جذب العديد من الشركات العالمية لإنشاء مراكزها المتخصصة في مصر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة نيابة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ خلال افتتاح فعاليات منتدى الشرق الأوسط للخدمات المشتركة والتعهيد والذي تستضيفه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وتنظمه شبكة الخدمات المشتركة والتعهيد "SSON".
وأضاف طلعت أنه يتم العمل على تنمية صناعة التعهيد في ظل التوجه نحو تقديم خدمات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية والسعي نحو اقامة صناعة قوية لمراكز البيانات؛ مشيرا الى المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر ومن أبرزها توافر البيئة التشريعية الداعمة، والثروة البشرية القادرة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات مختلفة للعالم، بالإضافة الى تنافسية تكاليف التشغيل، وتوافر المناخ الملائم لتحفيز الشركات المحلية والعالمية على توسيع نطاق أعمالها وخلق العديد من فرص العمل في مجال التعهيد.
اقرأ أيضا.."مستثمري بدر": الاقتصاد المصري يسير نحو الاتجاه الصحيح
كما أوضح طلعت أن وزارة الاتصالات تعمل على تهيئة البيئة الداعمة لصناعة تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات من خلال تطوير البنية التحتية على صعيد خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء مناطق تكنولوجية في مختلف المحافظات، والتي تسهم في تحفيز الشركات على انشاء مراكز للبحث والتطوير ومراكز الخدمات المشتركة في مصر، بالإضافة الى تنفيذ عدد من المبادرات بالتعاون مع شركات ومؤسسات عالمية لإتاحة برامج التدريب المباشر والتدريب عبر منصات رقمية لبناء قدرات الشباب وصقلهم بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات الصناعة، كما أولت الوزارة اهتماما كبيرا نحو اعداد قانون حماية البيانات الشخصية بما يتواكب مع اللائحة الأوروبية الخاصة بحماية البيانات الشخصية.
يذكر أن المنتدى يعقد تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث يعد منصة تجمع متخذي القرار سواء من الشركات موفري خدمات التعهيد أو من الشركات والمؤسسات التي تعتمد على تلك الخدمات، وتتناول جلساته عددًا من الموضوعات الرئيسية التي تشغل أجندة أعمال متخذي القرار من الشركات والمؤسسات العالمية وعلى رأسها مناقشة أفضل الممارسات للاستراتيجيات الناجحة عند اختيار مراكز ومواقع لتقديم الخدمات المشتركة.