قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إن مصر من أكثر بلاد العالم جفاف حيث أن 95% من أراضيها صحراء وأن نهر النيل من يمثل 95% من المصادر المائية.
وأوضح وزير المالية أنه يجب التنسيق بين دول المنابع ودول المصب عند تنفيذ أي منشآت على مجرى النيل بما لا يتسبب في حدوث أي أضرار جسيمة لأى من الدول ويحقق متطلبات التنمية في دول المنابع.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية وفد مصر بالمنتدى العالمي الثالث للري والصرف (WIF) المنعقد في مدينة بالي بدولة إندونيسيا خلال الفترة من 1 إلى 4 سبتمبر.
وشارك في حفل الافتتاح الرسمي عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، حيث حضر محافظ مقاطعة بالي ووزراء الإسكان والبنية التحتية للعديد من الدول ووزير الزراعة بدولة كوريا الجنوبية ورئيس اللجنة الدولية للري والصرف ومدير منظمة الاغذية والزراعة وأيضا للسيد رئيس المجلس العالمي للمياه.
وفى نفس السياق عرض وزير الري إستراتيجية مصر لإدارة الموارد المائية التي تعتمد على أربع محاور وهي تنقية وتحسين نوعية المياه، وترشيد استخدامات المياه، وتنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة الملائمة.
وأشار إلى أن تحسين نوعية المياه تمثل الأولوية في تطبيق الإستراتيجية حيث أنه يتم إعادة استخدام 33 % من الموارد المائية ومن المُخطط أن تزيد إلى 40% خلال العامين المقبلين وبذلك تكون كفاءة استخدام المياه في مصر هي الأعلى بين أقرانها من الدول الأفريقية.
وأفاد أنه تم تخصيص عدة جلسات للفلاحين بأسبوع القاهرة الثاني للمياه الذي يقام تحت شعار"الاستجابة لندرة المياه"، وذلك لعرض تجاربهم في ترشيد استخدام المياه.