ads

مشروع "نقل مسابك شبرا الخيمة" فنكوش.. خبراء: صناعة التعدين تواجه أزمة توفير المواد الخام

مسابك شبرا الخيمة
كتب : سارة صقر

يعد مشروع نقل مسابك شبرا الخيمة إلى منطقة الصفا الصناعية بالقليوبية، في إطار المحافظة على البيئة، من أبرز المشاريع القومية التي تسعى لرفع طاقة مصر الغنتاجية في مجال التعدين، إلا أن المشروع يواجه عدة ازمات أهمها تشغيل ثلاثة مسابك فقط من إجمالى خمسة وثلاثين مسبكًا خُصصت لهم أراضٍ بمنطقة الصفا، نظرا لعدم جاهزية الأرض بالمرافق المطلوبة لتشغيل المسابك، وعدم توافر الطاقة المطلوبة للتشغيل، حيث تحتاج هذه النوعية من الصناعة طاقات كهربائية وغاز.

القابضة للقطن توقع برتوكول مع المجتمعات العمرانية لاستغلال أراضي محور المحمودية

في البداية حدد محمد حنفي، رئيس شعبة المعادن باتحاد الصناعات، أبرز التحديات التي تواجه الصناعات المعدنية في مصر، موضحا أنه لا توجد في مصر أى نوع من خامات المعان؛ الاستلس ستيل، الألومنيوم، النحاس، القصدير، موضحا أن صناعة المعادن في مصر تعتمد على عملية التشكيل فقط .

وأضاف رئيس شعبة المعادن باتحاد الصناعات، في تصريح خاص لأهل مصر أن مصر لا تمتلك أى مواد خام ويتم استيراد هذه المواد الخام من الخارج، لافتا إلى أن تكلفة طن معدن النحاس تزيد عن ال100 ألف جنيه، وتكلفة طن معدن الاستلس ستيل تساوي 50 ألف جنيه، كما يتم استيراد خام معدن الألومنيوم من استراليا والصين، موضحا أنها تستهلك كهرباء من 20 : 30 % من إنتاجها.

وتابع "حنفي" أما عن معدن النحاس يتم استيراد 75% من خام المعدن من الخارج والبواقي الصناعة يتم ادخالها في معادن أخرى وعمل معادن القصدير وغيرها ويتم صناعة الأدوات الصحية، موضحا أن 15% من مخلفات المعادن والخردة تشكلمواد خام تدخل في صناعات أخرى .

قال محمد حنفى، إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية كانت قد أرسلت خطابات إلى أصحاب المسابك المخصصة لهم الأراضى بمنطقة الصفا الصناعية بالقليوبية تطالبهم بالتقدم بطلبات استئناف تعامل على الأراضى المخصصة لهم.

وأضاف "حنفي" في تصريحات صحفية سابقة له، أن الغرفة أرسلت إلى "التنمية الصناعية" خطابا أكدت فيه أن البروتوكول الموقع عام 2009 أكد تسليم الأراضى إلى أصحاب مسابك شبرا الخيمة مرفّقة وجاهزة للإنتاج ماعدا الصرف الصحى سيتم استكماله لاحقا، ولكن ما تم خلال الـ10 سنوات السابقة هو تسليم الأراضى إلى أصحاب المسابك المنقولة من شبرا الخيمة بالطرق وكهرباء الضغط المتوسط فقط، كما أنه من المفترض فى الأراضى المرفقة تسليم الأراضى بوصلات الكهرباء والمياه حتى واجهة قطعة الأرض، ولكن المحافظة رفضت ذلك وطلبت من المسابك توصيل كابلات الكهرباء من أكشاك الضغط المتوسطة ووصلات المياه حتى مصانعهم على نفقتهم الخاصة، مما كلفهم مئات آلاف الجنيهات، ورفضت تنفيذ شبكة الضغط المنخفض.

ووفقا للمذكرة التى رفعتها الغرفة إلى التنمية الصناعية، فإن المحافظة خصصت طاقة مجانية لا تكفى لتشغيل أى مسبك، مع العلم أنه لابد من استخدام وسيلة صهر صديقة للبيئة إما الكهرباء أو الغاز، وفى حالة طلب زيادة القدرة الكهربائية يتم تحصيل مبلغ للمحافظة، بالإضافة إلى مبالغ لوزارة الكهرباء، وبذلك يتم دفع رسوم زيادة القدرة مرتين: مرة للمحافظة وأخرى لـ"الكهرباء".

قال عمرو البحيري عضو شعبة تشكيل المعادن بإتحاد الصناعات، أن صناعة المعادن في مصر بالفعل تواجه العديد من التحديات أهمها المواد الخام ولكن بالرغم من كل هذه التحديات إلا أن صناعة المعادن في مصر تتطور بشكل كبير نتيجة لاهتمام الحكومة الصناعة وتشجيع زيادة الصادرات والنفاذ إلى مختلف الأسواق.

ولفت البحيري، أن صناعة المعادن وبالرغم من التحديات تغزو بقوة العديد من الأسواق الدولية وعلي رأسها أفريقيا وتمتع بجودة عالية وتنافسية كبير، لافتا أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي حافز كبيرة للشركات المصرية للتوجه إلى اسواق القارة السمراء لاستغلال قوة العلاقات المصرية مع مختلف دول القارة.

كما صرح جورج بسطا، خبير في إحدى شركات صناعة الاستلس ستيل، أن صناعة الاستلس ستيل في مصر تواجه العديد من التحديات أبرزها توفير المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً