أكد العميد محمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن عمليات التفتيش على المشغولات الذهبية بالأسواق تتم وفق معايير علمية وخبرات تراكمية لمفتشي المصلحة، للتأكد من سلامة العيار وسلامة الدمغة على المشغولات الذهبية.
وفي تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أشار حنفي إلى أن عملية التفتيش تمر بمراحل مختلفة، المرحلة الأولى هي الاشتباه في وجود دمغة مزيفة لمشغولات محلية أو مستوردة، وتتم هذه المرحلة من خلال الرؤية البصرية، نظرا للخبرات التراكمية التي يتمتع بها مفتشي المصلحة، أو من خلال العدسات المكبرة الخاصة.
وأوضح أنه في حالة اشتباه مفتشي المصلحة في وجود مشغولات ذهبية غير مطابقة للمواصفات، يتم تحرير محضر اشتباه للتاجر والتحفظ علي المشغولات الذهبية، لافتا إلى تحويل المشغولات المشتبه فيها إلى لجنة للفحص والتقييم، من خلال أحدث آلية فحص وتقييم الذهب، بالتحاليل الكيميائية، وأشعة X Ray، والأشعة السينية، لأنها تفحص أسطح معدن الذهب ولا تصل إلى عمق القطعة.
وأكد حنفي أن المصلحة تقوم باستخدام طريقة "الثقب" في اختبارات المشغولات السميكة أو السبائك الذهبية، للتأكد من خلوها من أي حشو، حيث تتم عملية الفحص من خلال ثقب السبيكة عند أطرافها وفي وسطها وتحليل هذه البرادة والتأكد من عيارها.