بعد القضاء على المناطق السكنية العشوائية ببورسعيد لتصبح أولى المحافظات المصرية خالية من العشوائيات، تسعى الجهات التنفيذية لبناء عدد من الأسواق التجارية بشكل حضاري وذلك للقضاء على الأسواق العشوائية وتوفير مناخ ملائم لعمليات البيع والشراء وإحكام الرقابة عليها لتوفير أسعار مخفضة مناسبة للمواطنين.
وفي هذا السياق، عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مع تجار الجملة بسوق الخضروات والفاكهة، اجتماعاً لمناقسة آليات تنفيذ مشروع سوق الخضروات الجديد الجاري العمل به والذي سيكون علي نفس المستوي الحضاري لسوق الاسماك، وطرح التجار أفكارهم حول تشغيل السوق الجديد وآلية نقل تجار الخضروات والفاكهة في قطاع الجملة والتجزئة.
وقال محافظ بورسعيد، إن أفكار التجار أنفسهم دخلت في التصميم العام للمشروع بما يتوافق مع الرؤيا المجتمعية والأجهزة التنفيذية للحفاظ، مضيفا أن بورسعيد بهذه الاسواق الجديدة ستكون وجهة حضارية وتجارية للزوار من المحافظات الأخرى بخلاف مشروعات الخدمات الجاري العمل بها لإحداث نقلة نوعية في مستوي الحياة.
وأوضح "الغضبان"، أن تكلفة مشروع تطوير الأسواق المتواجدة بمحافظة بورسعيد، تبلغ 250 مليون جنيهاً من إنشاء سوق الأسماك الجديد الكائن بنطاق حي العرب، وكذلك إزالة سوق الخضرات والفاكهة والأسماك القديم وإنشاء سوقاً حضارياً بديلاً له يشمل على تجار الجملة والتجزئة للخضروات والفاكهة.
وأشار إلى أن المحافظة نجحت في إنشاء سوق أسماك على الطراز الأوروبى لما يقدمه من خدمات راقية، ونقوم الآن بإنشاء سوق جديد متطور للخضروات والفاكهة يضاهي الأسواق العالمية ونقوم بعمل مول تجاري متطور لبيع الملابس المستعملة والجديدة في نفس المنطقة التي ستكون السوق التجاري لبورسعيد.
وشدد "الغضبان"، خلال زيارته الأخيرة لتفقد موقع إنشاء سوق الخضروات والفاكهة الجديد على مراعاة سُبُل التهوية على أن يكون السوق بمستوى سوق الأسماك الحضاري المنشأ حديثا، مؤكدا على سرعة إنجاز الأعمال به.
وأعلن المحافظ، أن السوق سيكون الأحدث من نوعه في مصر مثلما كان سوق الاسماك ويقام علي مساحة تقريبا ٢٠ الف م٢، ويضم السوق محلات كمخازن للخضروات والفاكهة ومحلات عطارة وسوبر ماركت ودواجن ولحوم ومحلات للمخبوزات بحيث يشكل سوق الخضروات مع سوق الاسماك مجمع تجاري متكامل يغطي احتياجات ابناء المحافظة وزوارها من كافة الاحتياجات الغذائية اليومية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
