سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظة البحيرة، بعد تجاهل المسؤولين في المحافظة وأعضاء مجلس النواب، مشروع تطوير سكة الحديد بمدينة دمنهور، مما أدى إلى ضياع أرواح كثيرة من المواطنين في الفترة الماضية، وقال "خميس. ب." مقيم بالقرب من السكة الحديد بمدينة دمنهور : "يرضي مين اللي بيحصل فينا دا، كل يوم شباب يموت، غير الإصابات، صعوبة السير داخل المحطة بسبب الازدحام بسبب عملية التطوير التي بدأت منذ عام 2015 حتى الآن دون معرفة موعد محدد للانتهاء من تنفيذ تلك التطورات".
وأوضح أن السبب قرار هدم سلم محطة السكة الحديد القديم قبل أن يتم إنشاء سلم جديد لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين كبار السن وطلاب المدارس والجامعات الذين يسيرون لأكثر من نصف كيلو للوصول لرصيف المحطة لاستقلال القطارات وسط وجود تشوينات ومخلفات أعمال الإنشاءات والحفر والبالوعات التى تظهر بدون أغطية بالإضافة إلى تواجد معدات ثقيلة على الأرصفة تعيق حركة سير الركاب.
وأشار إلى أنه تم إنشاء قناة السويس الجديدة في عام واحد، والآن العاصمة الإدارية الجديدة على وشك الانتهاء، كل هذه المشروعات الكبرى تم إنشاءها بعد البدء في عملية التطوير في السكة الحديد وحتى الآن مازال عملية التطوير مستمرًا، متسائلا: "لماذا لم يتم الانتهاء من مشروع تطوير السكة الحديد حتي الآن لرفع المعاناة عن المواطنين المترددين عليها بصفة يومية؟".
وأعرب عن غضبه عن أداء أعضاء البرلمان، قائلا: " أين أنتم؟ لماذا لا تقع السكة الحديد فى بؤرة اهتمامكم؟ أين طلبات الإحاطة؟، أنقذوا ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، أنتم صوت الشعب يجب عليكم خدمتنا وحل المشكلات التي تواجه كل مواطن، أين أنتم جميع المواطنين تصرخ وتعانى وتشتكى مر الشكوى من سوء الأوضاع المتردية التى وصلت اليها محطة السكة الحديد بدمنهور؟".
وناشد رئيس الجمهورية بعد فشل المسؤولين والنواب في محافظة البحيرة، قائلا: "تولى أنت هذه المشروع يا ريس الشعب بيعاني، الموقف شديد الخطورة بسبب تأخير أعمال الإنشاءات في محطة السكة الحديد، كل تفكيرهم تحصيل الملايين، دون مراعاة النتائج المترتبة عن تأخير الانتهاء من هذه التطورات".