يطعن بعض كارهي سنة النبى صلى الله عليه وسلم في صحة الأحاديث التي يرويها أبو هريرة رضي الله عنه، ويزعم هؤلاء الطاعنين في السنة النبوية الشريفة أن أبو هريرة كان متحاملا على النساء، ويسوق الطاعنون في موقف أبو هريرة دليلا على ما يصفونه بأنه تحامل ابو هريرة على النساء بأن روى أكثر من حديث يقلل من مكانة النساء، ومنها الحديث النبوي الذي يصف النساء بأنهن خلقن من ضلع أعوج وذلك في الحديث عن أبي هريرة رضى الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً.
اقرأ ايضا : الاحتفال بالموالد وأولياء الله الصالحين تعرف على الحكم الشرعي و رأى الإفتاء
أبو هريرة رضى الله عنه هل كان متحاملا على النساء ؟
فهل كان أبو هريرة رضى الله عنه متحاملا على النساء ؟ حول هذه الشبهة أكد المحدثون وعلماء الحديث أن أى طعن في مواقف الصحابي الجليل أبو هريرة هو طعن في السنة النبوية بأسرها، وذلك لمكانة أبو هريرة رضى الله عنه من رواية الحديث، ولما وقد قال الأمام الذهبي أن أبو هريرة أليه المنتهى في حفظ ما سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأداء هذا الحديث بحروفه وكان ابو هريرة وثيق الصلة بحفظ الأحاديث النيوية الشريفة ولم يعلم عنه أنه أخطأ في رواية حديث نبوي شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم