قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أنه لابد أن نعلم ما هو الهدف من قيد الشركات في البورصات الخارجية وتحول الأسهم المصرية من أسهم مقيدة بالبورصة المصرية إلى شهادات دولية لقيدها وتداولها بالبورصات الخارجية، والتي تنقسم لنوعين من البورصات الخارجية بورصة لندن وتسمي (GDR)، وبورصة أمريكا وتسمي (ADR)، ويرجع الهدف الأساسي منها لعملية التسويق الجيد للشركة المقيدة بالبورصات الخارجية عالميًا وتوسيع قاعدة المتداولين، وتقوية الشركة ماليًا بتوسيع قاعدة الملكية.
اقرأ أيضًا.. كيفية تعديل بيانات البطاقة التموينية في حالة الطلاق
وأضاف خبير سوق المال في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن هذا بالإضافة إلى جانب جذب مزيد من العملات الأجنبية بالنسبة للشركة، أما بالنسبة للمستثمرين ترجع الاستفادة إلى عمليات تسمى بالبورصة «بالإربتراج»، وهو مصطلح بورصة يعني الاستفادة من فرق الأسعار بين السعر الداخلي المتداول والسعر الخارجي، فمثلا إذا اشترى المستثمر 1000 سهم بالبنك التجاري بسعر 80 جنيه، يستطيع بيعهم بالخارج عن طريق البنك المتداول بالخارج بسعر 82 جنيه، ويستفيد بفارق الأسعار.
وأوضح أنه من بين الشركات المصرية التي تتخذ هذا الطريق، شركة الاتصالات والبنك التجاري وباكين جلوبال وعز حديد وهيرميس، وأرامكو، وأجي بي توتو، والنعيم وبالم هيلز والسويس للأسمنت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
