اعلان

السفر عبر الزمن هل يرفضه العقل والشرع وهل أشار القرآن لإمكانية الانتقال عبر الزمن ؟

يعكف الباحثون في الجامعات الغربية على تطوير نظريات تعمل جعل السفر عبر الزمن ممكناً، وهى تقنيات تتصل بعلم الفيزياء، ومن هذه التقنيات التي كثر الحديث حولها في الفترة الأخيرة تقنية Twin paradox ، وهى تقنية حديثة يجري تطويرها في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، فهل يتصور شرعا إمكانية السفر عبر الزمن؟ وهل هناك مانع شرعي من تصور أن يكون هناك إمكانية للسفر عبر الزمن في المستقبل ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الإفتاء بدار الإفتاء المصرية إن هذه الأبحاث لا ينبغي المسارعة إلى دعوى تناقضها مع الكتاب والسنة؛ لأن الشريعة تستوعب كل الأسقف المعرفية وتتسق مع كل الحقائق العلمية، كما أنها تحث على الاجتهادات البحثية طالما هي في طور البحث الجاد والاجتهاد العلمي، بل وتبشر المجتهد فيها بالأجر حتى لو أخطأ .

اقرأ ايضا : تحديد نوع الجنين قبل ولادته هذا هو حكمه الشرعي وشروط دار الإفتاء

السفر عبر الزمن هل يرفضه العقل والشرع وهل أشار القرآن لإمكانية الانتقال عبر الزمن ؟

هذا الانتقال عبر الزمن متصور باختلاف العوالم الذي يجعل هناك تفاوتا في معايير الزمان بالنسبة إلى كل عالم، وهذا الانتقال له صور: فقد يكون الانتقال إلى المستقبل، وقد يكون إلى الماضي، ويكون ذلك أيضا برؤية أي من الماضي أو المستقبل أو شيء منه بينما الرائي لا يزال في لحظته، وكلها أمور جائزة عقلا، وليست من المحال العقلي. ويدخل ذلك كله في قوله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا.ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا (الجن: 26-28) ودقة التعبير وعمق الدلالة في قوله تعالى: فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا﴾ هي خير شاهد على ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً