يلجأ بعض الأزواج وبعض الزوجات في بعض الأحيان إلى استخدام وسائل منع الحمل بدون أن يعرف الطرف الآخر من العلاقة الزوجية بأن شريكه في الحياة يستخدم وسائل منع الحمل، فهل يجوز أن يلجأ زوج إلى استخدام وسائل منع الحمل بدون علم زوجته ؟ وهل يجوز أن تلجأ زوجة إلى استخدام وسائل منع الحمل بدون علم زوجها ؟ وهل هناك حالات يمكن فيها أن تلجأ فيها الزوجة لاستخدام وسائل منع الحمل بدون علم زوجها ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يجوز استخدام وسيلة لمنع الحمل بدون إذن الطرف الآخر، واعتبرت دار الإفتاء المصرية أن كل من الزوجين لا يحق له أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور.
اقرأ ايضا : تحديد نوع الجنين قبل ولادته هذا هو حكمه الشرعي وشروط دار الإفتاء
زوجة تستخدم وسائل منع الحمل بدون علم زوجها يجوز لها ذلك في هذه الحالة فقط
وشددت دار الإفتاء المصرية على أنه إلى أنه لا يجوز استخدام وسيلة لمنع الحمل بدون إذن الطرف الاخر، فكل من الزوجين لا يحق له أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، واستدلت دار الإفتاء المصرية على ذلك من أن طلب الولد يعد حاجة لكل منهما، كما أنه مطلب عام من مطالب الزواج، حتى ذهب بعض السلف إلى أن العقم عيب يرد به النكاح، لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقا ماجنا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.