تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه السيدة التي كانت ترافق عبدالله مرسي الذى لفظ انفاسة الأخيرة داخل مستشفى الواحة جراء توقف عضلة القلب بعد إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية .
حيث قالت السيدة التى كانت ترافق عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي ، إنها كانت تخرج معه مقابل أجر مادى قدرة 500 جنيه كل مره.
قالت السيدة في اعترافاتها، أنها تدعى " ر ع ش " مواليد 84 وتسكن بمدينة أكتوبر وتعمل في الدعارة منذ خمس سنوات .
وتابعت السيدة في اعترافاتها أنها تتعرف على الزبائن من مناطق " مول العرب والحصري ومول مصر " وتعرفت على شاب يدعى عبدالله منذ ثلاث سنوات، وكانت تخرج معه في سيارته في مقابل مبالغ مالية 500 و600 جنيه.
وأضافت السيدة بتفاصيل عن يوم واقعة الوفاة قائلة: كان هناك موعد بينا عند هيلتون دريم وتوجهنا للشيخ زايد وبعد نهاية اللقاء وأثناء عودتنا لمنطقة مول مصر حدثت له ما يشبه التشنجات .
كان التقرير الطبي المبدئي الذي أعلنته مستشفى الواحة التي نقلته السيدة المذكورة لوفاة عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، والذي توفي مساء أول أمس الأربعاء، جاء فيه أنه "حضر المريض لقسم الطوارئ بمستشفى الواحة بتوقف في عضلة القلب وتوقف الجهاز التنفسي، وعليه علامات الوفاة مصحوبًا بسيدة رقم بطاقتها 24408012108766 في تمام الساعة التاسعة والنصف و4 دقائق من مساء يوم الأربعاء 4 _9_2019".
وتابع التقرير أنه بتوقيع الكشف الظاهري والمبدئي تبين حدوث توقف بعضلة القلب والجهاز التنفسي وظاهر عليه الآثار الطبية للوفاة، وعلى الفور تم عمل إنعاش قلبي رئوي طبقًا للبروتوكولات الطبية المتبعة من تركيب أنبوبة حنجرية وأدوية "أدرينالين وأنكزيت"، وذلك بعد أن أفاد الأهل بأن المذكور يتعاطى عقار من عائلة "البنزوديازيين" مثل "الدورميكيم"، وأدوية أخرى "الكلورازبيكس والسياليس"، واستمر الإنعاش الرئوي لمدة 44 دقيقة، وتم إعلان الوفاة بعد عدم استجابة القلب طوال فترة الإنعاش.
ننشر صورة السيدة التي شاركت "عبدالله مرسي" لحظاته الأخيرة
وتابع: "كذلك غياب أي ردود فعل منعكسة للمخ سواء للإضاءة أو اللمس أو حركة تنفسية في الصدر، وفي ساعته وتاريخه، تم إعلان الوفاة الساعة العاشرة والربع من مساء يوم الأربعاء، وذلك بحضور كل من أسامة حجاج طبيب الطوارئ، والدكتور محمد سيد طبيب الرعاية، وقد أعطي التقرير للجهة المختصة بناء على طلبه دون أي مسؤولية على المستشفى وأطبائها".
وجدير بالذكر أن موقع "أهل مصر" تحفظ على نشر الفيديو مراعاة على شعور قرائها والآداب العامة.