اكتشاف جماجم بشرية في منزل رئيس مخلوع عمرها 30 عام ! (صور)

اكتشاف غريب أثار جدل في دولة براجواي بعد أن عثر سكان محليون على عدد كبير من الجماجم في منزل تابع لرئيس براجواي المخلوع الراحل ألفريدو سترويسنر، وتعود الجماجم لعدة أشخاص يرجع عمرها إلى أكثر من ثلاثين عاما. وأكد مدعي مدينة سيوداد ديل إستي، ألسيديس خيمينيز، أن مشردين وجدوا مأوى في المنزل الصيفي السابق للزعيم الديكتاتوري الذي أدار البلاد على مدى أكثر من 30 عاما (1954-1989)، اكتشفوا الأربعاء الماضي عدة جماجم بشرية تحت أرضية أحد الحمامات القديمة.

اكتشاف رفات بشرية في منزل رئيس سابق مخلوع

وبعد العثور على الرفات البشرية فتحت سلطات البلاد تحقيق قضائي في الموضوع، وأوضح المدعي أنه من المرجح أن يتم اكتشاف المزيد من الرفات في منزل الديكتاتور الراحل والأراضي المحيطة به. على أن يقوم فريق البحث الخاص بالعمل في الموقع الذي تبلغ مساحته 12 هكتارا اعتبارا من الثلاثاء المقبل.

حالات خطف وتعذيب .. هكذا أخفى ديكتاتور براجواي ضحاياه 

هذا الاكتشاف المروع ليس الأول من نوعه، حيث سجلت لجنة الحقيقة والعدالة المختصة اختفاء 425 شخصا في البلاد، خلال أكثر من ثلاثين عام لحكم سترويسنر. وحملت اللجنة الدكتاتور الراحل المسؤولية عن أكثر من 20 ألف مخالفة لحقوق الإنسان، بما فيها اعتقالات تعسفية وإعدامات، علاوة على حالات خطف وتعذيب.. وتمت الإطاحة بسترويسنر عام 1989 ثم غادر الديكتاتور البلاد، ليمضي ما تبقى من حياته في عزلة بالبرازيل، حيث توفي عام 2006 متأثرا بتداعيات عملية جراحية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً