أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن صيام يوم عاشوراء سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر رسول الله ﷺ بصـوم عاشـوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم.
وأضافت اللجنة: ورد في فضل صيام عاشوراء عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) رواه مسلم ، كـمـا يـسـتحـب صـيـام يـوم تـاسـوعـاء".
وكانت دار الإفتاء كشفت في فتوى لها أن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أنه يستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم.
وأضافت الإفتاء، أنه يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".