خبيرة سوق مال تحلل حركة السوقين المصري والسعودي خلال الأسبوع الماضي

صورة أرشيفية
كتب : سارة صقر

قالت خبيرة سوق المال حنان رمسيس، إن قطاع الرعاية الصحية والأدوية، تصدر ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية، خلال الأسبوع الماضي، من حيث قيمة التداول خلال جلسات الأسبوع الماضى، وبلغ 101.1 مليون ورقة بقيمة 857.9 مليون جنيه، وجاء قطاع الخدمات المالية ثانى القطاعات نشاطًا، بحجم تداول بلغ 139.8 مليون ورقة، بقيمة 633 مليون جنيه.

وأوضحت أن قطاع البنوك، احتل الترتيب الثالث بحجم تداول بلغ 13.1 مليون ورقة بقيمة 631 مليون جنيه، تلاه قطاع العقارات بحجم تداول 135.4 مليون ورقة بقيمة 537.7 مليون جنيه، ثم قطاع الموارد الأساسية بحجم تداول بلغ 58.1 مليون ورقة بقيمة 429.3 مليون جنيه.

اقرأ أيضا.. كيف يطور البنك الزراعي البنية التكنولوجية للتحول إلى الاقتصاد الرقمي؟

وفى المركز السادس حل قطاع الاتصالات بحجم تداول بلغ 225.6 مليون ورقة منفذة بقيمة 409.1 مليون جنيه، ثم قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بحجم تداول بلغ 62 مليون ورقة منفذة بقيمة 380.9 مليون جنيه، ثم قطاع الكيماويات بحجم تداول بلغ 29.6 مليون ورقة منفذة بقيمة 308.8 مليون جنيه، ثم قطاع المنتجات المنزلية والشخصية بحجم تداول 44.6 مليون ورقة منفذة بقيمة 203.1 مليون جنيه، ثم قطاع السياحة والترفيه بحجم تداول بلغ 37.8 مليون ورقة منفذة بقيمة 193 مليون جنيه.

وحل قطاعا الإعلام والمرافق فى المركزين الأخيرين على التوالى، حيث بلغ حجم تداول الأول 1.3 مليون ورقة منفذة بقيمة 7.2 مليون جنيه، الثانى بحجم تداول 8007 ورقة بقيمة 511 ألف جنيه.

كما علقت خبيرة سوق المال في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، على حالة السوق السعودي مع تطلع بورصات عالمية لطرح أرامكو وهو الطرح الأكبر حول العالم، موضحة أن التغيير الذي طرأ على أعلى الهرم في شركة أرامكو السعودية، يشكل علامة أخرى على أن الشركة تتحرك بقوة نحو ما يمكن أن يكون أكبر طرح عام أولي للأسهم في العالم، وهذا التغيير في أعلى هرم إدارة أرامكو، يواكب ملاحظة بعض المستثمرين هذا العام عندما باعت أرامكو سندات بقيمة 12 مليار دولار، في أول دخول لها إلى أسواق رأس المال.

وتابعت "رمسيس" أن أرامكو ترغب في طرح أسهمها في كل من سوق الأسهم السعودية “تداول” وأحد الأسواق الدولية الكبرى.

وقد قامت البورصة السعودية بتحصين مواردها التكنولوجية للتعامل مع الكمية الهائلة من التداولات التي سيجلبها إدراج أرامكو.

ومن بين أسواق البورصة العالمية التي تتنافس على استضافة أرامكو:

بورصة نيويورك:

تعد بورصة نيويورك أكبر بورصة في العالم من خلال القيمة السوقية، والتي تفضلها السعودية لمكانتها. (وحث الرئيس ترمب في عام 2017 أرامكو على اختيار بورصة نيويورك أيضاً)، إلا أن مستشاري الطرح العام الأولي حذروا من أن إدراج أرامكو في الولايات المتحدة لأسباب سياسية.

بورصة لندن:

لدى بورصة لندن الكثير من السيولة، وقد قام مديروها التنفيذيون مؤخرًا بالتواصل مع المسؤولين السعوديين في إطار وفد بريطاني قام بزيارة جدة. كما خففت البورصة من القواعد الخاصة بالشركات التي تسيطر عليها الدولة، فيما وصفه النقّاد بأنه استمالةٌ واضحة لأرامكو. إلّا أن استمرار عدم اليقين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يلقي بظلاله على فرص بورصة لندن.

بورصة هونغ كونغ:

لقد غيرت بورصة هونغ كونغ، قواعدها بطرق تعود بالفائدة على شركات، مثل أرامكو. كما روجت لما تسميه بصلات “الربط الرئيسي” مع الصين القارية، والتي تساعد المؤسسات المالية الكبرى في الصين على الاستثمار في العروض التي تقام في هونغ كونغ. لكن يخشى أن الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات الأخيرة قد تستمر، مما يثير تساؤلات حول جذب البورصة لأرامكو.

بورصة طوكيو:

ثالث أكبر بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد بورصة ناسداك، وأرامكو تحظى بعدد من الصلات التي تربطها باليابان، فطوكيو تعد موطن سوفت بنك، عملاق التكنولوجيا الياباني شريك مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجموعة من المشاريع، ولاسيما مشروع الاستثمار التكنولوجي لصندوق الرؤية الذي تبلغ قيمته حوالي 100 مليار دولار.

وتقول الشركة إن أرامكو توفر حوالي ثلث احتياجات اليابان من النفط الخام، إلّا أن بورصة طوكيو لا تتمتع بنفس المكانة التي تتمتع بها بورصات نيويورك ولندن وهونغ كونغ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجل إعلامية شهيرة وعمرة 16 سنه.. تفاصيل حادث دهـس عامل دليفيري بالشيخ زايد