قال الدكتور عمرو حسن، استشاري المخ والأعصاب بطب القصر العيني، إن التشنجات تعني حدوث خلل في كهربية المخ، يؤدي إلىحدوث فقدان للوعي، مصحوب بتشنج في جميع الأطراف أو بعضها.
وأوضح "حسن"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى المصرية، الفرق بين التشنجات والصرع، حيث إن التشنجات التي تحدث مرة أو مرتين فقط تسمى تشنجات عاجدية ، لكن الصرع يعني أن التشنجات متكررة وهناك اضطراب في كهربية المخ.
اقرأ أيضا.. بتحدي المشي على الحبال.. موسكو تحتفل بذكرى تأسيسها (فيديو)
وأشار "استشاري المخ والأعصاب بطب القصر العيني"، إلى أن التشنجات لها أشكال عديدة، منها التشنجات العضلية، والتي منها تشنج رجل ويد المريض وقد تكون مصحوبة بإغماء وفقدان للوعي مع خروج ريم من فمه، كما أنه يعض على فكيه، وقد يصاحبه في بعض الأحيان فقدان للتحكم في البول.
ولفت إلى وجود نوبات كهربية أخرى لا يوجد معها كل هذا، ولكن يحدث فقط فقدان للوعي لثوان معدودة والتي تحدث للأطفال وتسمى "نوبات التغيب"، من دوار وعدم تركيز وانفصال عن العالم لدقائق أو حتى ثواني.
وشدد عند وجود هذه الأعراض بضرورة التوجه لدكتور المخ والأعصاب، ليقوم بعملرنين معناطيسي ورسم مخ للتأكد من وجود اضطراب في كهربية المخ، التي لو ثبت بالفعل وجودها، يبدأ المريض بأخذ علاج مضاد للتشنجات، والتي قد تستمر مدته لسنوات، أو لمدى الحياة في بعض الأحيان.
وأكد، أن الشفاء من الصرع والتشنجات أمر وارد مع الإنتظام في العلاج وعدم حدوث نوبات، ويتم ايقاف العلاج في هذا الوقت.