مدارس الغربية خارج الخدمة.. المحافظ: مازلنا نتابع التجديدات وحل المشكلات (صور)

كانت ومازالت محافظة الغربية، من المحافظات المحرومة من الخدمات والمرافق، أو على أقل تقدير فيها سوء توزيع للمرافق والخدمات، فعلى سبيل المثال عدد المدارس الموزعة على المراكز الثمانية ومد الخدمة المقدمة لها من حيث التطوير نجد أن القرى والعزب محرومة من عدد كبير من مميزات المدينة بل أن هناك مدارس لا ترقى لاستقبال طلاب، على سبيل المثال مدرسة "المحلة الثانوية الصناعية" بنين بمحلة أبو علي، والتي تشبه "الخرابات"، على الرغم من أنها تستقبل عدد كبير جدا من الطلاب كل عام، فيول "أحمد حامد" طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي: "بعد بدء العام الدراسي، وأول يوم دراسي فوجئنا بأنها ليست بمدرسة بل بسجن ضخم، يحيط به الهيش من كل ناحية، ومياه الصرف تحولت للون الأخضر، بل وصل بها الحال لتأكل الجدران وأرضي الورش، وهو شئ مرعي في حد ذاته، وذلك لأن تلك الماكينات موصلة بتيار كهربي قد يودي بحياة من يقترب.

وأضاف "حامد" على الرغم من دخول المدرسة مراحل تطوير عدة، إلا أنها لم تنتهى إلى الآن، فكل ما يفعله المقاول تغير واجهات المباني أو طلاء الفصول، ولا ينظر إلى الأرض الطينية في الملعب أ الهيش المنتظر، فهناك أماكن في الفناء قد نقتل فيها ولا يعلم عنا فيها أحد.

وفي السياق ذاته، قال "محمد فريد" ولى أمر طالبة في مدرسة سبرباي الإعدادية "دائما ما يمتلئ فناء المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية بمياه الصرف والتي تصل لأكثر من 15 سم مما يجعلها خطر على أطفالنا ولا نملك سوء أن نقدم لهم فى تلك المدرسة، لنظل في حالة قلق مستمر حتى عودتهم، وعلى الرغم من تقديم عدد من الشكاوى لشركة المياه والإدارة التعليمية، كل ما يفعلوه شفط المياه ولا يبحثون عن السبب الرئيسي لتلك المشكلة".

وعلى صعيد متصل يقول اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أن العمل قائم على قدم وساق بالمحافظة وذلك للانتهاء من إدخال المرافق لأكثر من 280 مدرسة على مستوى المحافظة، وذلك لتكون مستعدة لاستقبال العام الدراسى الجديد، إلى جانب افتتاح عدد من مجمعات المدارس والتى وصل ل 26 مدرسة في قطور وشبر النملة والسنطة ومركز المحلة، لتخفيف العبء عن المدارس المحافظة، كما تم وضع خطة لتطوير المدارس تباعاً وتلافي كافة شكاوى المواطنين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"متعملش كده تاني".. رسالة القاضي لإمام عاشور في جلسة قضية فرد الأمن