"طلبت منه أن أزور أمى يومين ووافق ومكنتش أتخيل أنه بيخدعنى وشاء القدر أن أرجع قبل اليومين واتصلت بيه لقيت تليفون مقفول لحد ما روحت الشقة وفتحت لقيت واحدة بلبس مخل وبترقصله وقالى أنه متجوزها عرفي".. جاءت هذه الكلمات على لسان مديحة وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه بعد أن تزوج عليها عرفيا.
عامين من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها: "تزوجت منذ عامين من شخص رآنى مع والدتى أثناء صلاة التراويح فى رمضان داخل المسجد؛ وكان يوهمنا أنه على أخلاق ويصلى مما جعل والدتى تقنعنى بالزواج منه، وبالفعل تم الزواج وبدأت أشعر نحوه بالحب ولكن صدمت عندما أدركت أنه لا يصلى وكنت أدعو له بالهداية، وكانت الحياة تمر بشكل طبيعى ولم تخل من بعض المشكلات الزوجية بسبب الغيرة والشك، ولكن كان يقنعنى أنه مخلص لى، حتى أنجبت منه طفلتين تؤأمين، وبدأت أشعر أنه يبتعد عني على الرغم أنى اهتم بنفسي ونظافة منزلى، وعندما كنت أواجهه كان يخبرنى قائلا " ما فيش هى شوية ضغوط فى الشغل" وهكذا.
لقيت واحدة بترقص له
وتابعت حديثها لـ"أهل مصر": حتى فى يوم طلبت منه أن أقضي يومين عند والدتى أنا والبنات ووافق هو وقام بتوصيلى؛ وأبلغنى أن أخبره عندما أريد العودة ليأتى ليأخذنى؛ ولكن لم أقض سوى يوم واحد مع والدتى وقررت أن أرجع لشقتى وعندما قمت بالاتصال عليه وجدت هاتفه مغلقا؛ لذلك أخذت تاكسي وبناتى وعدت إلى منزلى؛ وأثناء فتح باب الشقة سمعت صوت أغانى يصدر من الداخل؛ حتى وصلت إلي غرفة النوم ووجدت زوجى وزميلته فى العمل بملابس عارية وهى ترقص له، وعندما صرخت فى وجهه أخبرنى أنه تزوجها عرفيا؛ وطلبت منه الطلاق ورفض مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.