طالب المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بمراجعة ما تم اتخاذه من خطوات حكومية لدعم نفاذ الصادرات المصرية إلى روسيا وإفريقيا وخطة التحرك المستقبلية لاستغلال هذين السوقين.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس إنه جارٍ التجهيز لمعرض في موسكو، موضحا أن هناك قوائم من السلع تحتاجها السوق الروسية، وأنه جارى دراسة إمكانية توقيع اتفاقيات للتبادل بالعملة المحلية مما سينعش حركه التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
أوضح أن الصادرات الروسية إلى مصر تصل إلى ٣.٥ مليار دولار صادرات روسية في مقابل صادرات مصرية لا تزيد عن ٥٠٠ مليون دولار، موكدًا أن التوصل إلى آليات جديده للتبادل التجاري من شأنه أن يصلح العجز في الميزان التجاري ويتيح الفرصة لمزيد من النفاذ للصادرات المصرية.
وأشار إلى أنه يبحث حاليا إمكانيه ترتيب زيارة لروسيا خلال الشهر القادم لبحث هذه الترتيبات على أن يدرس كل من بنك تنميه الصادرات والبنك المركزي إمكانية إبرام هذه الاتفاقيات.
وأشار أبو المكارم إلى أن السوق التركية تعد من أبرز الأسواق التي تستقبل صادرات مصرية، حيث تستأثر وحدها بنحو ٣١٪ من حجم صادرات الصناعات الكيماوية، مشيرا إلى عدم تأثر الصادرات المصرية إلى تركيا بأي توتر في العلاقات منذ ٥ سنوات.
من جانبه قال د. هانى قسيس وكيل المجلس التصديرى انه ليس بينا وبين روسيا اتفاق تجاره تفضيليه
وهو ما يتطلب تدخل جهات عليا للتعامل مع الملف الاقتصادى وتبنى توقيع اتفاقيات تجاره حره وتفصيليه فى الاسواق الواعدة للصادرات المصرية بما ييسر من مبادلاتنا التجاريه مع هده الاسواق
وشدد على ضرورة التركيز على إفريقيا والبحث فى آليات جديده لدفع التبادل التجارى بين مصر والدول الإفريقية، وقال إن المجلس بصدد الاعداد لعدد من المعارض الخارجيه والبعثات الترويجية لكلا من السنغال، كوت ديفوار، زامبيا، أوغندا، أنجولا مشيرا إلى انه من المقرر أن يشارك فى هذه المعارض عدد من القطاعات الاستراتيجية المستهدفة لدخول اسواق هذه الدول.
وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع المكاتب التجارية وشركات التسويق فى هذه الدول لموافاة المجلس بدراسات ومعلومات تفصيليه عن هذه الاسواق حتى يتسنى سرعه البدء فى تنظيم هذه المعارض.