حقيقة ربط أكلات يوم عاشوراء وكأنها بدعة.. حرمانية طقوس عاشوراء في هذه الحالات

عاشوراء

يحل يوم عاشوراء ويبدأ المسلمون في تجهيز الإحتفال بهذا اليوم المبارك لديهم، إذ يحرصون على الصيام فيه لما له أجر كبير وفضل عظيم، واتخذ المسلمون يوم عاشوراء للصيام تأكيدا على سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبالفعل هو سُنة مؤكدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية حين قال: « صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ » رواه مسلم 1162.

قصة صيام عاشوراء

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وفي قصة يوم عاشوراء نجّى الله نبيه موسى عليه السلام ومن آمن معه من فرعون، وبعد هجرة رسول الله محمد صلّى الله عليه و سلّم إلى المدينة المنورّة، تبيّن له أن اليهود يصومون هذا اليوم احتفالا بنجاة موسى عليه السلام، فقال عليه الصلاة والسلام: «أنا أحقُّ بِموسَى منكم فصامهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأَمَرَ بصومِه» وكان صيامه واجب على كل مسلم، وعندما فرض الله صيام رمضان تُرك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، و من شاء لم يصمه لم يعد فرضا عليه.

اقرأ أيضا: صوم وبط وحلويات.. طقوس يوم عاشوراء وأفضل أكلات عاشوره على مائدتك اليوم

طقوس عاشوراء

اعتاد المسلمون الاحتفال بيوم عاشوراء ضمن طقوسهم الدينية، وتناقلوا عن المصريين صنع الأكلات المعينة في هذا اليوم، ولكن البعض كان يقرّ بأنها مجرد بدعة، حتى أن الكثير كان يؤكد على حرمانية ربط اليوم بنوع أكلة معينة، ولكن شيوخ الإسلام أقروا إذا كانت هذه الأكلة غير مقرونة بعادات سيئة مثل ما يقوم به الشيعة من ضرب ولطم، فلا حرج بل يقصد من يوم عاشوراء التوسعة على النفس والعائلة. وفي هذه الحالة لا توصف بدعة.

حرمانية طقوس عاشوراء في هذه الحالة

يحتفل الشيعة بذكرى عاشوراء إذ يقترن هذا اليوم لديهم أيضا بذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، فلذلك اعتاد الشيعة في العراق على إقامة عزاء في أيام عاشوراء، تسير فيه مواكبهم باتجاه مقام الإمام الحسين رضي الله عنه في كربلاء.

يصنعون الشيعة في عاشوراء أطباق الطعام يصاحبها لطم وضرب وفي هذه الحالة تعتبر طقوس من البدع المنكرة التي يجب على المسلم الابتعاد عنها وعدم المشاركة فيها.

ومن العادات التي دأبوا عليها إلى جانب مجالس العزاء والسير في المواكب، طبخ أكلات من المطبخ العراقي، لكن هناك أكلات معينة خصصت لأيام عاشوراء وتوزيعها عن روح الإمام الحسين على الجيران والمواكب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً