لماذا لم يساوي الإسلام بين الرجل والمرأة بشكل كامل اعرف رأى الإفتاء

يثير بعض المشككين في الدين الإسلامي قضية المساواة بين الرجل وبين المرأة، ويزعم هؤلاء أن الإسلام لم يساوي بين الرجل وبين المرأة بشكل كامل، وهى الشبهة التي يرد عليها فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، الذي يقول إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فقال تعالى في سورة آل عمران الآية 195: ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) ، كما استشهد فضيلته أيضا بقول الله تعالى في الاية 228 من سورة البقرة : ( ولهن مثۡل الذي عليۡهن بالۡمعۡروفۚ ) وقال جل شأنه في سورة النحل الأية 97 : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

اقرأ ايضا : هل تظهر المرأة ثدييها لمحارمها من الرجال وهل يري الأب جسد ابنته بعد البلوغ اعرف رأى الإفتاء

لماذا لم يساوي الإسلام بين الرجل والمرأة بشكل كامل اعرف رأى الإفتاء

كما استشهد فضيلته الحديث الشريف: «إنما النساء شقائق الرجال» رواه أبو داود والترمذي في "سننهما" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، لكن مع ذلك فإن هناك فارقا بين المساواة والتساوي؛ فإن الشرع الإسلامي مع إقراره للمساواة لم يقر التساوي المطلق بين الذكر والأنثى في الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضي اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذي أراده الله تعالى بالتنوع في خلقه سبحانه؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 36 : وليۡس الذكر كالۡأنثىٰۖ ، وقوله عز وجل في الآية 32 من سورة النساء : ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً