مرت 16 عاما على وفاة الفنانة القديرة أمينة رزق، و5 أعوام على رحيل الفنان سعيد صالح، ورغم ذلك تشهد الدورة الثالثة من مهرجان لجونة السينمائي تواجد الثنائي الراحل من خلال فيلم "الفارس والأميرة"، وهو أول فيلم رسوم متحركة في مصر.
فيلم "الفارس والأميرة"، يتم التحضير له منذ سنوات عديدة، وواجه الكثير من الصعوبات بسبب تكلفته العالية، لكنه أخيرا ظهر للنور بعد سنوات عجاف، وجميع العاملين في الفيلم مصريين دون تدخل من أي فنان أجنبي، والشيء الوحيد الذي تم تنفيذه خارج مصر هو تسجيل الموسيقى التصويرية إذ تم في لندن، وجاءت فكرة الفيلم في البداية عام 1997 من خلال المخرج محمد حسيب الذي اقترح على الكاتب بشير الديك إنتاج فيلم رسوم متحركة مصري، وبعد وفاة حسيب تولى بشير الديك إخراج الفيلم إلى جانب أنه قام بتأليفه.
الفيلم يتواجد في بطولته عدد كبير من نجوم الفن، سعيد صالح وأمينة رزق، حيث تم تسجيل صوتهما قبل رحيلهما، كما يشارك في الفيلم محمد هنيدي، وماجد الكدواني اللذان يجسدان دور عفاريت، ومدحت صالح يؤدي صوت شخصية محمد بن قاسم، 12، بينما تقوم الفنانة جيهان ناصر بدور الراوي، وغنت الفنانة لقاء الخميسي أغنية النهاية.
اقرأ أيضا.. البوستر الرسمي والمقدمة التشويقية لفيلم هذه ليلتي
وتدور أحداث فيلم "الفارس والأميرة"، حول محمد بن القاسم الذي نجح في تحرير نساء وأطفال من قبضة بعض القراصنة وفتح بلاد السند وهو في عمر الـ17 عاما، ثم تعرف على أميرة هندية ونشأت قصة حب بينهما، ويحوي العمل بعض الأفكار الخيالية ومشاهد الرعب، بجانب تصميم معارك، والفيلم يقدم بتقنية ثنائي الأبعاد "2d" وهي تقنية معقدة تعتمد على رسم الفنانين دون استخدام للكمبيوتر، ورسم شخصيات العمل الفنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين.