اعتاد كثير من المسلمين على إقامة ما يسمى في العادات المصرية السبوع ، فهل إقامة السبوع بعد مرور 7 أيام من ولادة الطفل جائز شرعا ؟ وهل هي عادة إسلامية أو مجرد تقليد اجتماعي، وفي هذا الصدد أيضا يسأل بعض المسلمين هل السبوع يغني عن العقيقة ؟ حول هذه الأسئلة يقول الجواب : الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن ما اعتاده الناس من الاجتماع عند قدوم مولود جديد وتقديم الهدايا وتناول الطعام والفواكه والحلوى ونحوها بما يسمى (يوم السبوع) هو إظهار للفرح بنعمة الله سبحانه وتعالى، ومن المقرر أن الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه .
اقرأ ايضا : التوسعة على الأهل في عاشوراء هل هي واجب شرعي .. اعرف رأى الإفتاء
هل السبوع جائز شرعا وما هو الفارق بين السبوع والعقيقة اعرف رأى الإفتاء
وقد ذهبت فضيلته إلى أنه من استطاع العقيقة فعلها في هذا اليوم أيضا، ومن لم يستطعها إما يؤجلها وإما يكتفي بهذا القدر مما أقدره الله تعالى عليه من الشكر وإظهار الفرح ونشره، وأشار فضيلته إلى أن العقيقة سنة مشروعة؛ حيث طلبها النبي صلي الله وعليه واله وسلم وفعلها، وفعلها أصحابه من بعده كذلك، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : الغلام مرتهن بعقيقته، وقد ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن العقيقة يقال لها النسيكة، ويسميها بعض الناس التميمة، وهي ذبيحة تذبح عن الولد في يوم سابعه يقال لها عقيقة، ويقال لها نسيكة، وهي مثل الضحية يعني سنها سن الضحية، جذع ضأن أو ثني معز عن الرجل، يعني عن الذكر يذبح اثنتين وعن الأنثى واحدة، والأفضل يوم السابع وإن ذبحها بعد ذلك أجزأت لكن الأفضل في يوم السابع.