في موسم العودة للمدارس تعرفي على أهم الحجج التي يخبرك بها ابنك لكي لا يذهب للمدرسة، وذلك بسبب تكاسله وعدم رغبته بالذهاب للمدرسة، وفي هذا الوقت قد يقوم كل من الأم والأب بإرغام الابن على الذهاب للمدرسة ويغضبون وحينها يشعر الطفل بأنه مرغم على المدرسة وقد يؤدي إلى الهرب، حيث أن التصرف الخاطئ يسبب مضاعفات أخرى غير مرغوب فيها، لذا في موسم العودة للمدارس احرصي على معرفة أشهر حجج ابنك لعدم الذهاب للمدرسة وتعلمي كيف تتصرفي معها بطرق صحيحة، حيث أن من الشائع جدا أن يشعر الأطفال بعدم الرغبة بالذهاب للمدرسة وهذا ليس له علاقة بالتحصيل العلمي ولكنه بسبب الذهاب كل يوم فإنه أمر مرهق ومزعج بالنسبة للكثير من الأطفال.
تعرفي على أشهر 9 حجج يقولها ابنك لعدم الذهاب للمدرسة وما هو التصرف المناسب لتفاديها.
أشهر 9حجج يقولها طفلك لكي لا يذهب للمدرسة
أكره المدرسة:
تعبر من أشهر الجمل التي يقولها الأطفال لكي لا يذهب للمدرسة، وعليك الحرص على فهم الأسباب الحقيقية وراءها.
الحل
1- اطرحي على نفسك هذه الأسئلة لتجدي السبب وراء كره طفلك للمدرسة، مثل:
- هل طفلك بخير؟
- هل يأخذ طفلك قسطاً كافياً من النوم؟
قد تؤدي قلة النوم إلى مشاكل صحية تؤثر على مزاجه، مثل قلة التركيز التي تسبب عدم رغبته في التعلم.
في حال لم تكن قلة النوم المشكلة، اتجهي للخطوة الثانية.
2- تحدثي إلى طفلك واسأليه عن الأسباب التي تدفعه لكره المدرسة، حيث يمكن أن يعود كره طفلك للمدرسة لإحدى الأسباب التالية:
- تعرضه للتنمر
- صعوبة في فهم مادة معينة.
من الضروري أن تستمعي لطفلك وتسأليه عن الأسباب، سيذهلك ما ستعرفينه عند الاستماع لطفلك.
المدرسة مملة:
من الطبيعي أن يشعر الطفل بالملل وخصوصا بسبب ذهابه إليها كل يوم ولكن هذا قد يكون مؤشر على تقدمه في العلم أو أنه يحتاج لحافز أكثر للذهاب للمدرسة.
الحل
تحدثي مع معلمة صفه واسأليها عن أدائه في الفصل وتجاوبه أثناء الشرح لتصلي إلى جذر المشكلة.
أعاني من الصداع:
هناك الكثير من الأطفال ممن يدعي المرض، وتعتبر أكثر حجة يلجأ الأطفال إليها لعدم الذهاب للمدرسة، وقد تسبب القلق على الطفل ولكن تكتشف في النهاية أنه لا يعاني من شيء.
على غرار المشكلات الصحية الأخرى مثل:
- التهاب الحلق أو الآم المفصل أو الرشح.
- لا يمكنك إثبات وجود صداع في الرأس أو عدم وجوده عند الفحص الطبي، وهذا الأمر يدركه الأطفال بشكل لافت.
الحل
من المحتمل أن يعاني طفلك من الصداع بين الفينة والأخرى، ولكن في حال اعتاد استخدام هذه الحجة للتملص من الذهاب إلى المدرسة، فأنت الآن على مفترق طرق.
- قد يكون السبب في ذلك مشكلة صحية يعاني منها طفلك، وفي هذه الحالة من الأفضل أن تأخذيه إلى عيادة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
- وفي حال لم يظهر أي سبب صحي للصداع فتكون هذه الحجة من اختلاق الطفل للتملص من الذهاب للمدرسة.
دورك
فهنا يأتي دورك في التحقيق معه وراء الأسباب التي تدفعه لاختلاق هذه الحجج.
اقرأ أيضا: 5 أخطاء نقع فيها ندمر بها شخصية جيل بأكمله
لقد نسيت حل الواجب:
يدرك الأطفال في عمر صغير أهمية نجاحهم في التعليم بالنسبة لذويهم، وعلى إثره يتلقى الطفل الواجبات المدرسة كروتين يومي في المدرسة للتأكيد على ذلك، ولكن بالرغم من أهمية الدراسة يستخدم بعض الأطفال الواجب كوسيلة للتهرب من الدوام المدرسي، آملين أنهم في حال لم يقوموا بحل الواجب، سيضطر ذويهم إلى إبقائهم في المنزل، أو تخطي الصف أو على الأقل إكمال واجبهم لاحقاً، ولكن يجب على الأطفال تحمل مسؤولية أفعالهم من خلال مواجهة المعلم، وتلقينهم درساً في الالتزام.
الحل
مراقبة الطفل ومتابعة دروسه وواجباته أول بأول، والتأكد من حل كافة الواجبات، لذا ستجعلين طفلك لن يستطيع اللجوء لهذه الحجة.
لقد فاتتني الحافلة:
من المدهش أن بعض الأطفال يلجأون لتفويت الحافلة المدرسية بهدف الهروب من الدوام المدرسي.
الحل
- ولتجنب هذه الحالة ينصح بمرافقة الأطفال إلى موقف الباص للتأكد من صعودهم إلى الحافلة.
- كما يمكن فرض عقاب معين في حال تم استخدام تفويت الحافلة كحجة لعدم الذهاب إلى المدرسة.
- مع الحرص على إجراء حوار حول الأسباب التي تدفع الطفل للتهرب من الدوام على غرار الأمور الطبيعية.
حجة تمسك الابن بالأم
لا أريد أن أبتعد عنك ماما!
في فحص أجرته الأكاديمية الأمريكية للأطفال والمراهقين أثبتت التقارير أن قلق الانفصال عن الوالدين والأم تحديداً، يمكن أن يكون سبباً رئيسياً عند بعض الأطفال لترك المدرسة.
ويتجلى هذا القلق في عدة أساليب، مثل:
- عدم قدرة الطفل على قضاء بعض من الوقت في غرفة لوحده.
- مواجهة مشاكل في النوم ونوبات الغضب الشديدة عندما يحين موعد الذهاب إلى المدرسة.
- من المهم تحديد الأسباب التي تؤدي إلى قلق طفلك من مغادرة المنزل.
- ينصح بالتحدث إلى الطبيب أو المرشد الاجتماعي في المدرسة ليساعدك في حل هذه المشكلة.
ليس لدي أصدقاء
ليس لدي أصدقاء:
يقنع بعض الأهالي أطفالهم أن السبب وراء وجودهم في المدرسة هو التعلم في الأساس وليس لبناء علاقات وصداقات، ولكن المدرسة هي اللبنة الأساسية لتكوين شخصية الطفل ونضوجه، ويعاني بعض الأطفال من مشاكل في الحصول على أصدقاء وتكوين علاقات مما يؤدي إلى شعورهم بالملل من روتين الدراسة.
الحل
إن اشتكى طفلك من تكوين الصداقات قومي بما يلي:
- تحدثي معه عن الأسباب.
- مارسي معه بعض مهارات الحوار والاتصال والعمل الجماعي.
- كما يفضل استشارة معلمته في هذه الأمر.
لا أريد الذهاب إلى المدرسة:
في بعض الأحيان تكون هذه هي الحجة الوحيدة لدى طفلك، وفعلياً هي الدافع الأكثر استخداماً وانتشاراً بين الأطفال.
الحل
فعندما تسمعي هذه الحجة لا تتجاهلي الأمر على الفور، بل قومي بما يلي:
- مناقشة المخاوف التي تواجهك مع طفلك.
- ثم حددي المشكلة لتساعديه على حلها وتخطيها.
- ومن الضروري إدراك الأطفال في هذه المرحلة أن المدرسة مسؤولية يجب عليهم تحملها، قد لا تكون ممتعة على الدوام، ولكنها مفيدة وتستحق العناء بالتأكيد.