تلقى "أهل مصر" رسالة من المواطن محمود حسين عبدالنبي، ويعمل تاجر لقطع غيار السيارات – وفقًا لتعريفه بنفسه- ذكر فيها أنه يملك رؤية يريد تقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكن الدولة من حل أزمة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
وقال عبدالنبي إن رؤيته تقوم بالأساس على عدم غلق شركات الصرافة في مصر كخطوة أولى لحل أزمة الدولار، حيث أن معظم هذه الشركات انتقلت خارج مصر، وفتحت مكاتب لها داخل بعض الدول التي يوجد بها مصريين مغتربين.
وأضاف: "يقوم هؤلاء بأخذ الدولارات التي معهم في الخارج وتقوم الشركات بتسليم أهل المغتربين قيمتها داخل مصر بالجنيه المصري، وبذلك يتم حرمان البلاد من إدخال عملة صعبة لها".
وأوضح صاحب الرسالة أن أي مواطن يريد تحويل أي مبلغ من الدولارات ما عليه إلا الاتصال بهذه الشركات، وهو ما يؤثر سلبًا على ميزان المدفوعات في مصر ويسبب عدم وجود عملة صعبة داخل البلاد.
واقترح المواطن تشجيع المصريين العاملين بالخارج بفتح حسابات توفير بالدولار في البنوك المصرية وإعطائهم نسبة 7% فوائد على هذه المبالغ، وعند سحب هذا الشخص لهذه الأموال بعد فترة ما يأخذ أصل الفلوس بالدولار ثم يأخذ الفوائد بالجنيه المصري بسعر الصرف الموجود بالبنوك وإذا تم حساب نسبة الـ7% على سهر الصرف تجد أنها لا تتعدى 5.5%، وهنا سوف يتشجع أي مصري يعمل بالخارج أن يضع فلوسه بهذه الطريقة، وتلك هى حلول سريعة للحد من ارتفاع سعر الدولار الجنونى، لحين عودة السياحة التى تعتبر المورد الأول للدولار فى مصر، وانتعاش سوق التصدير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
