لا تكفي الدراسة والاستعداد لأول يوم دراسة لضمان نجاح ابنك وتفوقه، فكل أم تهتم وتريد أن يكون ابنها أفضل ومتفوق أكثر، ولكن التوتر لا يفيد ولا الدفع لأجل الدراسة لا يفيد، تعاملي مع ابنك بهذه الخطوات الخمس لتجعليه يرغب هو بالدراسة وليس غصبا عنه، يحتاج الطفل للتشجيع والاهتمام الكافي لجعله يدرس ويتفوق على نفسه، نقدم لكم الخطوات السهلة التي تجعل طفلك يتفوق ويصبح أكثر نجاحا.
5 خطوات تضمن نجاح ابنك منذ البداية
1- التنظيم المسبق
- احرصي أن يذهب طفلك إلى المدرسة في الأسبوع الأول من العودة للمدارس وفي حقيبته المدرسية كافة المستلزمات المدرسية التي يحتاجها مثل: ملفات ودفاتر وأقلام وغيرها.
- تأكدي أيضاً إذا ما كان بإمكانك الحصول على الكتب المدرسية قبل بدء الدراسة لكي تقومي بتجليدها.
- وفي البيت عودي طفلك على أن يحتفظ بكتبه وأغراضه المدرسية في مكانها المخصص، لكي لا ينسى أخذها إلى المدرسة في الأيام التي يحتاجها.
2- الاستعداد للدراسة والامتحانات
- الإطلاع على المنهج قبل الدراسة
لا تخافي لم نطلب منك أن يبدأ طفلك بالدراسة من أول يوم من العودة للمدرسة ولكن من المهم أن تطلعي أنت وطفلك على المناهج التي سيدرسها خلال هذا العام الدراسي.
وذلك لكي تستعدوا من خلال شراء أي أدوات تعليمية مساعدة أو كتب أو أدلة دراسية مفصلة.
- مشاهدة فيديوهات تعليمية
يمكنك أيضاً مشاهدة بعض الفيديوهات التعليمية مع طفلك عن بعض المواد التي سيتعرف عليها خلال العام.
مثلاً إذا عرفت أنه سيدرس فصلاً عن الفضاء والكواكب، شاهدوا معاً برنامجاً تعليمياً يتحدث عن نفس الموضوع وتناقشوا به.
3- التواصل مع المدرسين
- المدرسين هم أهم عنصر في تجربة طفلك المدرسية، لذلك من المهم بدء جسر التواصل معهم مبكراً قبل انشغالهم خلال العام الدراسي.
- عادة ما يبدأ المدرسين قبل الطلاب بأسبوع على الأقل، إن لم تكن مدرسة طفلك تنظم لقاء تعريفياً بالمدرسين قبل العودة للمدارس، تواصلي مع الإدارة لتقترحي عليهم هذه الفكرة.
- كما يمكنك اصطحاب طفلك إلى المدرسة والمرور بصفه لإلقاء التحية على المدرسين وتعريفهم بنفسك وبطفلك.
- تعرف طفلك على معلميه قبل بدء الدراسة سيكسر حواجز الترقب والقلق لديه وسيساعده في بدء عامه الدراسي بإجهاد أقل.
4- وضع الأهداف
- شجعي طفلك على كتابة قائمة من الأهداف التي يرغب في تحقيقها خلال هذه السنة الدراسية، فستساعد كتابة هذه الأهداف طفلك على التخطيط بشكل أفضل قبل العودة للمدارس.
- كما أن هذه الأهداف ستقوم بتحفيز طفلك على بذل المجهود من أجل تحقيقها.
5- الابتعاد عن التوتر
- خذي نفساً عميقاً وانظري إلى هذه الفترة بحماس وترقب إيجابي، ابتعدي عن أي قلق أو تأثير سلبي.
- ولا تضيعي الوقت والمجهود في تساؤلات حول معلمة طفلك أو حول مدرسته.
- فالتجربة المدرسية للطفل يجب أن تكون خالية من الإجهاد والتوتر، لكي يحظى طفلك بسنة دراسية ممتعة ومفيدة يجب أن تبدؤوها معاً بتفاؤل وإيجابية.