يلتقي الفريق الأول للكرة بالنادي المصري مع نظيره فريق ماليندي بطل زنجبار في مباراة ذهاب الدور التمهيدي الثاني من النسخة السابعة عشر للبطولة الكونفيدرالية الأفريقية والمقرر إقامتها في الخامسة عشر من سبتمبر الجاري على ملعب عمان بزنجبار، وللحديث أكثر وأكثر عن زنجبار نقدم من خلال السطور التالية بعض المعلومات عن زنجبار.
* زنجبار هي مجموعة جزر تقع بالمحيط الهندي تبعد عن الساحل الشرقي لتنزانيا بنحو 35 كيلو متر، وهي جزر تتمتع بسلطة ذاتية واسعة وقد دخلت زنجبار مع تنجانيقا في اتحاد فيدرالي عام 1964 شكلا من خلاله جمهورية تنزانيا الاتحادية.
* أول رئيس لزنجبار هو الرئيس عبيد أماني كرومي (أُطلق اسمه على المطار الدولي لزنجبار) وقد تولى الحكم في عام 1964، وبعدها بثلاثة أشهر أقام وحدة مع تنجانيقا مؤسسا جمهورية تنزانيا الاتحادية ليصبح أول نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة بجانب الرئيس جوليوس نيريري.
* الجزر التي تشكل أرخبيل زنجبار يبلغ عددها 52 جزيرة ولكن أشهرهم جزيرتي (أنجوجا ) و(ستون – وهي التي تضم مقر إقامة المصري هناك – وقد اكتسبت اسمها من طبيعتها الصخرية وقد تم تصنيفها من منظمة الأمم المتحدة على أنها أثراً عالمياً).
* دخلت زنجبار في الإسلام عن طريق الهجرات الإسلامية إلى شرق القارة الأفريقية في نهاية القرن الأول الهجري في عهد الدولة الأموية.
* عقب الهجرات الإسلامية بدأ الوجود العماني في الجزيرة يتوطد أكثر وأكثر حتى أصبح ولاة زنجبار وجزرها تابعين لحكم أئمة عُمان.
* انتهى الحكم العربي لزنجبار عام 1964 ، حيث كان آخر حاكم عربي لها هو السلطان جمشيد بن سعيد.
* يبلغ عدد سكان زنجبار حوالي مليون شخص أغلبهم من المسلمين.
* اللغة الرسمية لزنجبار هي السواحلية بجانب اللغة الإنجليزية.
* تشتهر دولة زنجبار بالزراعة وخاصة زراعة القرنقل والفانيليا وتعد السياحة من أهم مصادر دخلها القومي لمناظرها الخلابة وطبيعتها الاستوائية التي تشبه إلى حد كبير جزر المالاديف.