أكد المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي التخابر مع حماس، أن جماعة الاخوان الإرهابية استغلت حالة السخط والغضب الشعبي على نظام الحكم القائم آنذاك، لتنفيذ مخططاتها وتدخلت في الوقت المناسب لإحداث حالة من الفوضى العارمة من خلال الاستعانة بعناصر من حركة حماس وحزب الله البناني.
وأضاف المستشار محمد شيرين فهمي، خلال جلسة الحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع حماس" ضد جماعة الاخوان الإرهابية، والمتهم فيها 24 شخصا من الجماعة، أن جماعة الإخوان عقدت الكثير من اللقاءات بين أعضائها والمسؤولين بحركة حماس لتنسيق العمل المشترك بينهم في كيفية الاعداد والتحرك لتغير نظام الحكم في مصر، والتقوا في العديد من البلدان الاجنبية تحت مسميات مختلفة مزعومة.
وأشار المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أنهم قاموا بفتح قنوات اتصال مع قنوات اجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها سعد الكتتاني، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي وحازم فاروق، في الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ولبنان.
وكان هناك اتصالات هاتفية سجلت قانونًا بإذن من النيابة العامة جرت بين المتوفى محمد مرسي، عضو مكتب ارشاد الجماعة بمصر، والمتهم أحمد عبد العاطي خلال تواجده في تركيا والتي كشفت عن وجود تفاهم غير مشروع بين الجماعة وعناصر استخبارات الدول الاجنبية من المهتمين بالشأن المصري.
وأوضح أن هناك العديد من المحادثات قد جرت خلال الفترة من 21/1/2011 وحتى 26/1/2011، وهي قبيل أحداث يناير وأثنائها، جاءت جميعها بشفرات رمزية تستتر ورائها اتفاقات وتواريخ لها دلالتها، قصد أخفائها بالالتفاف حول الالفاظ.