شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، جلسة برلمانية للشباب نظمتها مديرية الشباب والرياضة حول تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل والتحول الرقمي ببورسعيد، بحضور الدكتور محمد هاني غنيم نائب المحافظ ، المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام، الدكتور علي أبو سمرة وكيل وزارة الشباب والرياضة، الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ، الدكتور أيمن رخا وكيل وزارة الصحة، وأعضاء البرلمان الشبابي بالمحافظة.
شهدت الجلسة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء البرلمان حول تطبيق منظومة التأمين الشامل، وعدد من التساؤلات حول نظام توزيع الدواء بالمستشفيات وتنتوع التخصصات الطبية وزيادة أعداد العنصر البشري، بالإضافة إلى التعرف على نسب الاشتراكات والخصومات من المنتفعين والخدمات المقدمة بالوحدات الصحية، بجانب طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء البرلمان حول منظومة التحول الرقمي، واستيعاب البنية التحتية لمنظومة التحول الرقمي وقواعد البيانات والمراكز المتطورة بالمحافظة والخدمات الإلكترونية التى يتم تقديمها في النظام المميكن في الجهات الحكومية بالمحافظة.
وأكد محافظ بورسعيد، أن عملية التحول التي تشهدها المنظومة الصحية الجديدة تحتاج لمزيد من الوقت والمجهودات حتى يتم استكمال كافة أعمال التطوير وللخروج بالتأمين الصحي الشامل على أعلى درجة من الكفاءة بما يحقق الرعاية الطبية والصحية الجيدة التي يتطلبها المواطن، مشيرا إلى أنه سيتم تلافي جميع الملاحظات والمشكلات التي ظهرت خلال التشغيل التجريبي للمنظومة.
وأكد "الغضبان"، أن المنظومة الجديدة تضم أكفأ الأطباء الحاصلين على الدورات التأهيلية من الدول الأوربية، وتوافر كافة الأدوية في المراكز والوحدات الصحية لتوفر على المواطن أعباء شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية، مؤكدا على فخره بالدراسات والأبحاث التي تتم حاليا للوقوف على المشكلات التي نتجت عن السنوات السابقة والتي يتم حلها حاليا.
وأوضح، أن وجود الميكنة والتحول الرقمي سيساعد على تشغيل المنظومة الصحية الجديدة على أعلى مستوى، ولن يكون هناك مشاكل خاصة بالخصومات والاشتراكات للمنتفعين، كما أكد على ضرورة التعاون سويا لاستكمال عمليات التطوير والتحول الذي تشهده المحافظة، دون الالتفاف إلى الأكاذيب ومحاولات تخريب العقول والتضليل .
وأكد دكتور محمد محمود الجيزي المسؤول عن منظومة التأمين الصحي الشامل، أننا نسعى لخدمة المواطن في المقام الأول ونسعى لوضع خطة لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية للمواطن على المدى البعيد، وأن المنظومة ستوفر أطباء في التخصصات النادرة مثل جراحة المخ والأعصاب والفكين، كما أن هناك توجيهات بضرورة البحث العلمي والتدريب لتغطية العدد الكافي من الأطباء وتأهيلهم لسد العجز .