أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، أن الإسكندرية مدينة حضارية وتعد تاريخيا أول عاصمة لجمهورية مضر العربية وتمتلك ثراث تاريخي فريد من نوعه، مشيرًا إلى أن قضية المياه تعد من أخطر القضايا التي تواجهها مصر لذلك تم إنشاء مركز التميز في مجال أبحاث ودراسات المياه بغية إعداد أبحاث ودراسات علمية وممنهجة لحل تلك القضية.
وأشار المحافظ، إلى أن قطاع المياه يواجه العديد من التحديات في جميع قطاعات التنمية التي تتنافس فيما بينها على المياه العذبة بالإضافة إلى أن تلوث الموارد المائية الذي يشكل تهديداً خطيراً للتنمية المستدامة، مختتمًا كلمته بتقديم التهنئة للشعب المصري عامة والشعب السكندري خاصة بمناسبة إنشاء هذا المركز.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الخميس، في افتتاح مركز التميز في مجال أبحاث ودراسات المياه بقيمة 30 مليون دولار والذى فازت جامعة الإسكندرية بتمويله من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية، وشيرلى كارلين رئيس هيئة المعونة الأمريكية، ومحمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، ونواب رؤساء جامعات الإسكندرية والزقازيق وبنى سويف وأسوان، كما شارك في الافتتاح عدد من قيادات الرقابة الإدارية والقيادات البحرية بالإسكندرية وكلية الدفاع الجوي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال المياه.