اعلان

عائلة سورية تتحدى القصف الجوى والإرهاب وتشييد ملجأ للقطط الشاردة (فيديو وصور)

كتب : وكالات

في إحدى حدائق حلب العامة، حقق طبيب بيطري شاب مع زوجته حلم فترة الخطوبة، بافتتاح ملجأ مرخص للقطط الشاردة استطاعا من خلاله رعاية مئات القطط وتقديم الغذاء والرعاية لها، قبل منحها للعائلات الراغبة بتربية الحيوانات الأليفة.

حدائق حلب العامة

مئات القطط

القطط

ملجأ مرخص للقطط الشاردة

ملجا للقطط الشاردة

ملجأ للقطط

تتخذ مثل هذه المبادرات بعدا استثنائيا في سوريا، ففي ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الغرب عليها، وما ينجم عن ذلك من تراجع حاد في قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية، يصبح الاهتمام بـ (شركائنا على الكوكب) قضية نبيلة بحد ذاتها نظرا لما يكتنفها من صعوبات مادية واجتماعية.

حدائق حلب العامة 

مئات القطط 

القطط 

ملجأ مرخص للقطط الشاردة

ملجا للقطط الشاردة

ملجأ للقطط 

الطبيب أحمد الصالح، صاحب فكرة المشروع ومنفذها، يرى في الاهتمام بالقطط كمخلوقات شريكة في هذا العالم بعدا روحيا لا يمكن التخلي عنه، ويضيف لـ سبوتنيك: أقمت ملجأ القطط بمبادرة فردية قائمة على جهدي مع زوجتي وبعض أصدقائي، وفي الحقيقة كنت أحلم وزوجتي خلال فترة خطوبتنا بالتمكن من تأسيس هذا الملجأ بهدف تقديم الرعاية للحيوانات الشاردة، وعندما توافرت الإمكانيات بدا المشروع يتحول إلى حقيقة واقعة وخاصة بعدما أخذنا الموافقات القانونية على إنشاء القفص وتجهيزه.

حدائق حلب العامة 

مئات القطط 

القطط 

ملجأ مرخص للقطط الشاردة

ملجا للقطط الشاردة

ملجأ للقطط 

عائلة حلبية

اقرأ أيضا..نساء سعوديات يكسرن القيود ويتجولن في الرياض دون عباءة

وقال الطبيب الصالح: عدد القطط الحالي في القفص يراوح بين 70 و75 قطة كحالات سليمة إضافة إلى بعض الحالات المرضية التي نقوم بعلاجها، وقد قدمنا الكثير من القطط للعائلات الراغبة في تربية الحيوانات الأليفة، ففكرة المشروع تقوم على احتواء القطط الصغيرة من عمر شهرين إلى أربعة أشهر وتربيتها في الملجأ وتقديم الرعاية الصحية واللقاحات اللازمة قبل منحها لأي شخص يحب أن يربي القطط، بهدف نشر ثقافة تربية الحيوانات الأليفة في المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً