وجع الرقبة مع عودة المدارس وجلوس الطلبة ساعات طويلة على الكراسي وكيفية علاجها

يعاني أغلب الطلبة الصغار والكبار من وجع الرقبة أثناء المذاكرة وحتى مع الجلوس الطلبة ساعات طويلة على الكراسي في صفوفهم الدراسية، ويحدث وجع الرقبة لأنها أكثر أجزاء العمود الفقري حركة، وتحمل 15% من وزن الجسم، ولأنها ليست محمية كالفقرات الصدرية المثبتة بالضلوع، فهي معرضة للإصابة وللألم، لذا اجتمع الأطباء على رأي واحد في هذا الشأن، وهو أن وجع الرقبة والعنق التي يعاني منها شخص واحد بين كل 5 أشخاص تعود إلى طبيعية عمله. خاصةً ممارسة الأعمال المكتبية لساعات طويلة دون توقف.

تكثر مشكلة وجع الرقبة مع حلول العام الدراسي الجديد وجلوس الطلبة ساعات طويلة على الكراسي، وتعتبر شكوى وجع الرقبة من أكثر الآلام التي يعاني منها الأشخاص بسبب كثرة استخدام أجهزة الحاسوب والموبايلات، أيضا الأشخاص المزاولين على القراءة أو المذاكرة خاصةً مع حلول الإمتحانات، أو الأشخاص الذين يجهزون لتحضير رسائل الدكتوراه. وغيرها من الدراسات في ظل التطور التقني والرقمي. جميعها أشياء تلعب دور في اجهاد منطقة أسفل الرأس ووجع الرقبة.

وجع الرقبة والنوم والدراسة

يحدث وجع الرقبة بسبب حساسية هذه المنطقة غير المحمية بعضلات قوية أوعظام، كما أن الرقبة هي أكثر جزء من العمود الفقري حركة وتحمل، وبالتالي من السهل حدوث وجع الرقبة بمجرد تعود الشخص على عادة معينة في الجلوس، أو عادة خاطئة أثناء النوم، مثل النوم على البطن، أو على وسادة لا تسهل الانحناء الطبيعي للرقبة في وضع جيد أثناء النوم، أو النوم على مجموعة من الوسائد العالية وجعل الرقبة في وضع غير مريح وبالتالي تتأثر عضلات الرقبة وتصبح فقراتها في حالة عدم اتزان.

وجع الرقبة والمذاكرة 

مشكلة وجع الرقبة وأسبابها 

يحدث تصلب الرقبة ومن ثمّ وجع الرقبة بسبب قرار الشخص نفسه، فهي لم تكن مرض يُصاب به الشخص على قدر ما هي عادة خاطئة يفعلها الشخص أثناء النوم أو الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات متواصلة وطويلة، أو إجهاد العضلات بسبب طريقة الوقوف الخاطئة أو حمل الأحمال الثقيلة التى تتسبب ضغط زائد على الكتفين. وبالتالي يصل وجع الرقبة إلى منطقتي لوحي الكتف ويمكن أن يستمر سنوات وليس أسابيع أو شهور فقط، في حالة إذا لم يتم علاج السبب الرئيسي لوجع الرقبة، ومنها يبقى الشد العضلي سنوات يصاحبه معاناة الفرد من الآثار الجانبية لوجع الرقبة، مثل الدوخة المصاحبة لوجع الرقبة. 

وقد يحدث وجع الرقبة نتيجة بعض الأسباب النفسية، منها القلق والتوتر الذى يخلق اضطرابات لعضلات الرقبة، والصدمات النفسية أو حدوث التهابات تؤثر على العنق مثل التهاب المفاصل الروماتويدى، والتهاب السحائى أو السرطان.

نصائح طبية مهمة للوقاية من وجع الرقبة 

لكل داء دواء.. وفي هذا الشأن ينصح مجموعة من الأطباء حسب مواقع طبية مصرية وأمريكية، الأشخاص الذين يعانون وجع الرقبة وآلام الرقبة المستمر، من اتباع هذه التعليمات الصحية المهمة لتفادي أي مضاعفات. وينصح الأطباء، عدم الجلوس فترات طويلة خلف شاشة الكمبيوتر أو المكتب مع أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة. أيضا يمكن لهؤلاء الأشخاص إجراء بعض التمرينات الخفيفة، والحفاظ على وضعية الجلوس الصحيحة، بشكل مستقيم مع تجنب تعريض الرقبة لتيارات الهواء والتغييرات المفاجئة من جو ساخن إلى آخر بالتكييف البارد.

وأوضح الأطباء أن من أسباب آلام الرقبة الإجهاد المستمر للرقبة والجلوس الخاطئ المستمر لساعاتٍ طويلة على المكتب أو الكمبيوتر أو قيادة السيارة وأيضا قد ينتج وجع الرقبة بسبب خشونة الفقرات العنقية وتحدث الخشونة كنتيجة طبيعية مع التقدم في السن ما بعد الخمسين وحمل الأشياء الثقيلة، وأنه بمجرد تحديد سبب وجع الرقبة يتم علاجه بالحرارة والبرودة، وبالتمرينات الرياضية، ومسكن للآلام، المعالجة الطبيعية، التدليك و المساج، استخدام داعم الرقبة الطبي. 

اسباب وجع الرقبة وعلاجه 

أعراض وجع الرقبة وتصلبها .. وطرق طبيعية لعلاجها 

مشكلة وجع الرقبة لا تدل على وجود مشكلة طبية خطيرة، ولكنه عَرَض يسبب صعوبة يفي تحريك الرقبة والشعور بوجع مؤلم عند تحريك الرقبة لأي اتجاه آخر، وبالتالي يعوق الأنشطة اليومية، وصعوبة في الحركة ومعاناة أثناء النوم، وفي الغالب تتحسن هذه المشكلة بعد مرور عدة أيام، وقد تستمر إذا كان السبب خطير.. ومن أعراض وجع الرقبة الرئيسية: 

تصلب الرقبة. 

وجع الرقبة أثناس تحريكها. 

صعوبة توجيه الرقبة أثناء تحريك الرأس. 

صداع مستمر. 

ألم في الكتف وألم في الذراع. 

علاجات منزلية لتخفيف وجع الرقبة 

من خلال النصائح التالية نعرض 4 طرق طبيعية للتخلص من وجع الرقبة وتصلبها حسب موقع طبي أمريكي "هيلث" والمتخصص في العلاجات الطبيعية. والطرق هي : 

1- التدليك: يتم تدليك الرقبة بلطف وهو علاج جيد لتصلب الرقبو، ويعمل على استرخاء العضلات ونشاط الدورة الدموية، كما أنه يساعد الشخص على النوم بطريقة أفضل وجيدة. 

2-أخذ حمام ساخن لاسترخاء العضلات، مع دهن قليل من زيت الزيتون الدافئ أو زيت جوز الهند أو زيت الخردل، مع التدليل اللطيف لعدة دقائق، يعمل على فك أي تشنجات في عضلات الرقبة ويمنع وجع الرقبة. 

3-تمارين الرقبة: يمكن ممارسة تمارين السباحة بانتظام تحسن من حالة الرقبة والظهر، وأيضا البحث واستشارة الطبيب على عمل بعض التمرينات الرياضية لتحريك الرقبة وتخفيف الوجع وفك توتر عضلات الرقبة... ومن هذه التمارين: 

الجلوس بشكل مستقيم، مع الحفاظ على الجسم مسترخى.

إيماءة الرأس إلى الأمام (نحو الصدر) ثم للخلف (نحو السماء)، مع تكرار هذه الحركات لبضع دقائق.

إمالة الرأس لأسفل فى اتجاه الكتف الأيسر ثم نحو الكتف الأيمن بالتناوب، ويكرر هذا لبضع دقائق.

4- الكمادات الباردة: من خلال لف قطع من الثلج في منشفة ووضعها على مكان وجع الرقبة لمدة 15 دقيقة، وذلك لأن درجة الحرارة الباردة تخدر الآلام، وتقلل من وجع الرقبة، لأنها تقلل من تراكم حامض اللبنيك الذى يمكن أن يسبب وجع بصورة طبيعية.

5- العلاج الحرارى: في حالة عدم استجابة الرقبة لما سبق، يمكن استخدام العلاج الحراري بوضع المياه الساخنة على منطقة الرقبة لمدة 10 دقائق على الأقل، مع تكرار هذا 3 أو 4 مرات فى اليوم حتى تتحسن صلابة الرقبة، أو لف منشفة ساخنة على الرقبة، فالحرارة في هذه الحالة تعمل على تدفق الدم بشكل قوي وتفك التشنجات وتوتر العضلات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة منتخب مصر للشباب وليبيا (0-0) في بطولة شمال إفريقيا (لحظة بلحظة) | التشكيل