أكد الدكتور إسلام شوقي الخبير الاقتصادي، أن مصر تحافظ كبقية دول العالم على ربط عملاتها بالدولار الأميركي، مشيرا إلى أن معدل الفائدة الأمريكية هو الأهم لمعظم دول العالم والذي بلغ 2.25 %.
أضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أجل العمل على تخفيض سعر الفائدة.
كان الرئيس الأمريكي قد كتب في تغريدة على تويتر الأربعاء الماضي أن على البنك المركزي الأمريكي خفض معدلات الفائدة إلى الصفر.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة قد وضع الاقتصاد العالمي في حالة من الترقب، وإعادة الحسابات.
اقرأ أيضا..أسعار النحاس تلامس أعلى مستوى في شهر ونصف وسط تفاؤل بشأن محادثات التجارة
أشار إلى أن جميع الأسواق تنتظر قرار البنك المركزي في اجتماعه المقبل، متوقعا إما بالاستمرار في الخفض أو الإبقاء على المعدلات الحالية، مستبعدا ارتفاع الفائدة مرة أخرى.
وأكد اسلام شوقي، أن خفض سعر الفائدة سينعكس على تعزيز النشاط الاقتصادي بشكل كبير، حيث سيدفع نحو المزيد من الاقتراض، وهو قرار لا شك في أنه يشكل محفزًا للحركة المصرفية والاقتصادية، خاصةً أن للقطاع المصرفي دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية ، كما أنه شريك أساسي في دعم النشاط في الدولة.
لافتا ان في حالة انخفاض الفائدة يبحث المستثمرون والمودعون عن وعاء ادخاري آخر، وسيزيد الطلب على العقارات والذهب وسلع ومنتجات أخرى، والتي تحفظ قيمة النقود مما يؤدي إلى زيادة في أسعار هذه السلع، وارتفاع طفيف في معدل التضخم يسهل تداركه.
ونوه ان مصر والدول العربية يجب أن تعمل على سياسة نقدية توسعية تركز فيها على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال خفض أسعار الفائدة ، مما يشجع الأفراد ومنهم المستثمرين على سحب أموالهم المودعة لدى البنوك واستثمارها في نشاط اقتصادي مربح أو استخدامها في شراء سلع وخدمات فيزداد الطلب.